بعد استشارة المجلس الوطني للحركة الشعبية الجزائرية

بن يونس يعلن عن مساندة الرئيس بوتفليقة في الرئاسيات

بن يونس يعلن عن مساندة الرئيس بوتفليقة في الرئاسيات
رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس
  • القراءات: 607

أعلن رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، وبعد اجتماع المكتب الوطني للحركة أمس، بالجزائر العاصمة، عن مساندته لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الانتخابات الرئاسية لـ18 أفريل 2019.

وأوضح السيد بن يونس، خلال اجتماع المجلس الوطني أن الحركة اتخذت هذا القرار وفق قانون الحزب، وبعد استشارة واسعة للقاعدة النضالية بعيدا عن منطق المزايدة والتموقع، واستنادا إلى الديمقراطية التي يؤمن بها الحزب كمبدأ وممارسة.

وأكد بالمناسبة أنه وبعد منقاشة الوضعية السياسية العامة للبلاد قبيل الانتخابات الرئاسية، اتضح أن موقف الحزب ومنذ البداية مرتبط بالمبادئ والقيم التي أنشئ لأجلها والتي توجه مساره ـ كما أضاف ـ معربا عن الالتزام المبدئي والوحيد للحركة الشعبية الجزائرية مع الجزائر ورئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

واعتبر في هذا الإطار أن مساندة رئيس الجمهورية، غير مشروطة ومبنية على قناعة سياسية ورؤية مشتركة حول مستقبل الوطن لمواجهة التحديات والتهديدات سواء داخلية كانت أو خارجية، خاصة وأن جروح العشرية السوداء لم تلتئم بعد.

وأشار في هذا السياق أن مناضلي الحركة على قناعة تامة بأن الديمقراطية الهادئة والتي تعتبر شعارها السياسي يكفل تطبيقها رجل الإجماع في محيط يسوده الإستقرار والازدهار، وفي جو ديمقراطي ـ يضيف السيد بن يونس ـ

وأضاف بهذه المناسبة أن رئيس الجمهورية، هو رجل المصالحة الوطنية التي تبنّاها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة من أجل لم شمل الجزائريين وإطفاء نار الفتنة بعد الانتصار العسكري على الإرهاب، بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك من أمن وحرس بلدي وأفراد التعبئة والمقاومين.

كما سهر رئيس الجمهورية ـ حسبه ـ على استرجاع هيبة الجزائر دوليا، وتلميع صورتها دبلوماسيا في المحافل الدولية وكذا تعزيز مكانتها كقوة إقليمية يحسب لها ـ على حد تعبيره ـ منوّها في هذا السياق بالتنمية الشاملة من خلال المشاريع التي أنجزت والتي جعلت من جزائر 2019 بلد أمن واستقرار.

وذكر بأن رئيس الجمهورية، أصر على ضرورة الخروج من الاقتصاد الريعي المبني على مداخيل المحروقات إلى تنويع الاقتصاد مع تفعيل دور القطاع، وهو حل تراه الحركة ـ كما أضاف السيد بن يونس ـ ضروري من أجل اقتصاد قوي يدفع بعجلة التنمية ويوفر مناصب الشغل ويرفع القدرة الشرائية للمواطن.