بعد نفوق 2300 خروف بتيارت

إجراءات لتعويض الموالين المتضررين

إجراءات لتعويض الموالين المتضررين
  • القراءات: 1148
ن.خيالي ن.خيالي

أحصت مصالح مفتشية البياطرة بولاية تيارت، نفوق أكثر من 2300 خروف بسبب مرض الحمى القلاعية، الذي اجتاح، مؤخرا، العديد من مناطق الوطن.

وأكّد المفتش الولائي للبيطرة الدكتور مهدي قوادرية، أنّ المناطق الشمالية والغربية والجنوبية للولاية مسّها مرض الحمى القلاعية والمجترات الصغيرة، في حين أنّ الحالات المسجّلة على مستوى المناطق الشمالية قليلة جدا، مؤكّدا تسجيل 133 بؤرة للمرض، مع إحصاء 28 ألف رأس من الغنم، فيما تم تسجيل ثلاث بؤر للمجترات الصغيرة، وإحصاء ألف حالة مرض ونفوق 900 من الماشية.

وبشأن عملية إحصاء وتطويق المرض الذي أصاب الماشية، أكّد مفتش البيطرة بالولاية، أنّه تمّ تسخير كلّ الإمكانيات المادية والبشرية بالتنسيق مع عدّة قطاعات؛ كالبلديات ومديرية الفلاحة والغابات والأشغال العمومية وغيرها، مع تسخير كلّ البياطرة سواء في القطاع العمومي أو الخاص، الذين قاموا بمهمات استعجالية على مستوى كلّ المستثمرات لتقييم الحالات، واتّخاذ كلّ الإجراءات الضرورية المطلوبة.

وفي شأن متصل، قامت مصالح البيطرة بالتنسيق مع البلديات ومصالح الدرك الوطني، بإحصاء دقيق لكل المستثمرات الذي مسّها المرض. وتمّ تحرير محاضر التخلّص من الماشية التي نفقت حتى يسهل للموالين المعنيين تلقّي التعويضات المالية التي أقرتها مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بعد استفحال طاعون الحمى القلاعية والمجترات الصغيرة.

لحصر انشغالات الفلاحين ... جلسات لتقييم شعبتي الحليب واللحوم الحمراء

ترأّس والي تيارت، نهاية الأسبوع، جلسة عمل خصّصها للاستماع لانشغالات المشرفين على شعبتي الحليب واللحوم الحمراء. وقبل التطرق لجدول الأعمال عـبّر عن ارتياحه للوضعية التنظيمية للشعب الفلاحية وحصولهم على اعتماداتهم التي من شأنها تسهيل عملهم.

وتُعدّ هاتان الشعبتان من الشعب الاستراتيجية، فشعبة الحليب تصنَّف في المرتبة الثانية بعد شعبة الحبوب من حيث الأهمية، وتحتل ولاية تيارت المرتبة الثامنة وطنيا من حيث إنتاج الحليب، والمرتبة الثالثة وطنيا من حيث إنتاج اللحوم الحمراء.

وبعد الاستماع لعرض المصالح الفلاحية التي قدمت بطاقات تقنية حول الشعبتين من حيث الكميات المنتجة ومراكز التجميع والمذابح وأنواع الدعم الموجهة للشعبتين، فتح الوالي النقاش للحاضرين لطرح مشاكلهم، إلاّ أنّ أغلب المشاكل المطروحة كانت ذات بعد وطني؛ كالمطالبة بزيادة الدعم، وبرامج إضافية للكهرباء الفلاحية، ومشكل التأمين لأنّه مرتبط بوثائق ثبوتية ملكية الأرض، وكذا فتح المسالك الفلاحية، فيما أكّد الوالي أنه سيرفع كل هذه الانشغالات إلى الوزارة الوصية، داعيا إياهم إلى حصر مشاكلهم المحلية التي سيعمل على التكفل بها شخصيا.وفي سياق متصل، كُلّف مدير المصالح الفلاحية بضبط طلبات الكهرباء الريفية وترتيبها حسب الأولويات وتحقيق هدف تغطية الفلاحين والسكان في آن واحد، فيما أبرز المسؤول دعمه المتواصل لقطاع الفلاحة، مشيرا إلى أنّ أبوابه تبقى مفتوحة لاستقبال انشغالاتهم والاقتراحات التي من شأنها تذليل كلّ الصعاب لتنمية شعبتي الحبوب والحليب بولاية تيارت التي تتوفر على كل المقومات والإمكانيات؛ لبلوغ نسب متقدمة جدا في إنتاج الشعبتين.