عبد الرؤوف برناوي، رئيس اتحادية المبارزة لـ "المساء":

نراهن على التألق في بطولة إفريقيا

نراهن على التألق في بطولة إفريقيا
عبد الرؤوف برناوي، رئيس اتحادية المبارزة
  • القراءات: 697
❊حاورته: فروجة. ن ❊حاورته: فروجة. ن

أكد رئيس الاتحادية الوطنية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي، أن هيئته تعتزم احتضان البطولة الإفريقية لفئتي الأشبال والأواسط (ذكورا وإناثا) في الاختصاصات الثلاثة (سيف - حسام - شيش) ما بين 18 و22 فيفري المقبل بالقاعة متعددة الرياضات "حرشة حسان" بالعاصمة، وبمشاركة 10 دول، ممثلة بـ 150 متنافسا. وأضاف برناوي في هذا الحوار، أن فيدراليته ستقحم أحسن رياضيّيها.

وحسب الموافقات المبدئية فإنّ المنافسة ستشهد مشاركة منتخبات مصر، جنوب إفريقيا، تونس، السنغال، غانا، مالي، المغرب، ناميبيا وكوت ديفوار.. والقائمة لازالت مفتوحة؛ حيث لم تنفد بعد الآجال المحددة للمشاركة.

بداية، كيف تجري الاستعدادات للموعد القاري؟

❊❊الفريق الوطني سيستفيد من تربصات تدريبية مكثفة، حيث سيعكف هذه الأيام على إجراء تربص إعدادي بالمركز الفيدرالي بغرمول بالعاصمة. ويشرف على المنتخب الوطني لاختصاص الشيش، المدرب الروماني كودريانو موغور جورج، وزهير تركهاني في السيف، ونسيم برناوي في الحسام... لاسيما أن الهدف المراد بلوغه في هذه المنافسة يتمثل في العودة إلى الساحة الرياضية في هذا التخصص، والطموح للتتويج بالميداليات، خاصة معدن الذهب في بعض الأصناف... وقد تُوجنا في البطولة العربية بذلك.

هل حددتم الأصناف التي ستمثل الجزائر في قاعة "حرشة حسان"؟

❊❊ بطبيعة الحال؛ فالجزائر ستشارك حسب الفردي، في الأسلحة الثلاثة (شيش- حسام- سيف) وفي الفئتين أيضا، غير أنها ستكتفي بالفردي في اختصاص السيف لفئة الأشبال في الوقت الذي تحضر في بقية الأسلحة حسب الفرق ولدى الصنفين (الأشبال - الأواسط).

تُعدّ الجزائر البلد الإفريقي الوحيد الذي ينظم مثل هذه الأحداث العالمية في رياضة المبارزة.

❊❊ فعلا، كانت الاتحادية الجزائرية للمبارزة نظمت الموسم المنصرم، منافسة كأس العالم في سلاح الشيش (سيدات)، وهي مرحلة من مراحل مسلك البطولة العالمية التي تم إدراجها ضمن برنامج الاتحادية الدولية... وعليه تسعى هيئتنا لتنظيم مثل هذه المنافسات الدولية من أجل تحسين المستوى والصعود في الترتيب الدولي؛ من خلال كسب نقاط إضافية بهدف التحصل على ميداليات في المستقبل.

هل هذا المسعى قابل للتحقيق؟

❊❊ هناك ثقة كبيرة في المدربة الوطنية الجديدة التي اعتمدت عليها الاتحادية الوطنية للمبارزة في هذا الخصوص.. فخبرة المدربة شين ني لي من كوريا الجنوبية من شأنها تقديم الدعم الإضافي للفريق الوطني اختصاص سيف الحسام المقبل على تحديات كبيرة، منها البطولة الإفريقية للأمم بالجزائر.. وأكدت لموقع الفيدرالية أنها تطمح لمساعدة المبارزين الجزائريين لبلوغ أهدافهم على المديين القريب والبعيد؛ من خلال تحفيزهم على تحسين مستواهم وإمكانياتهم الفنية.. قالت: "أودّ تحقيق الأهداف المسطّرة مع المبارزين الجزائريين على المديين القريب والبعيد.. لاسيما أنني كنت ضمن الجيل الأول لسيف الحسام لدى السيدات في كوريا الجنوبية، وكنت مجبرة على رفع العديد من التحديات من أجل التأقلم مع عالم هذا التخصص".

نفهم من كلامك أنّ الهدف في متناول "الخضر"؟

❊❊ أظنّ أن من الممكن رؤية التحديات التي تواجه المبارزين الجزائريين.. بكل صراحة، المدربة شين ني لي بإمكانها مساعدة تلك الأسماء للوصول إلى أهدافهم؛ من خلال تحفيزهم ومراجعة إمكانياتهم البدنية والفنية.. كما أنها ستقوم بتمرير العديد من  النصائح للمبارزين عن كيفية تحضير المواعيد الكبرى، على غرار المنافسات الهامة.