أكد وزير الصناعة والمناجم السيد يوسف يوسفي أمس، بسطيف استعداد وزارته لدراسة كل الحلول الممكنة لتخفيض تكلفة إنتاج أجهزة الإعلام الآلي، ضمن مشروع لفائدة تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة.

وأوضح الوزير في تصريح أدلى به عند إشرافه على تدشين وحدة لإنتاج الأجهزة الإلكترونية بمصنع ”إيريس” بالمنطقة الصناعية لسطيف أن القيام بدراسة الحلول الممكنة لتخفيض تكلفة إنتاج أجهزة الإعلام الآلي، مرهون بقدرة القائمين على مؤسسات إنتاج هذه الأجهزة على توفيرها بنوعية وبتكاليف منخفضة، ضمن مشروع وصفه بالاستراتيجي لفائدة وزارة التربية الوطنية ”التي تحتاج لملايين الأجهزة الموجهة لتلاميذ مختلف المدارس الابتدائية والمتوسطات”.

وأعطى الوزير، بالمناسبة تعليمات للقائمين على الوحدة الجديدة لصناعة الأجهزة الإلكترونية ”أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية”، حثهم من خلالها على ضرورة تسطير استراتيجيات تسمح برفع نسبة الإدماج وحسن التصميم ثم التصدير.

كما ذكر السيد يوسفي خلال الندوة الصحفية التي عقدها في ختام زيارته للولاية بالجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل مرافقة المستثمرين في هذا المجال، مشيرا إلى أن ”الدولة ما تزال مرافقة لهم في مختلف الجوانب على غرار التمويل البنكي”.

وفيما يتعلق بصناعة السيارات، أكد الوزير بأن الهدف المنشود بالنسبة للحكومة، ”هو صناعة السيارات وليس تركيبها”، مضيفا بأن هذا الأمر يتطلب وقتا طويلا، فيما أشار في المقابل إلى أن الجزائر تتوفر حاليا على قدرات من شأنها المساهمة بشكل فعّال في رفع نسبة الإدماج.

وأشرف وزير الصناعة والمناجم خلال زيارة العمل التي قادته لولاية سطيف على تدشين وحدتين بمصنع ”إيريس”، الأولى لصناعة الأجهزة الإلكترونية والثانية لصناعة الأجهزة الكهرومنزلية.