يتواصل لعب مباريات الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر، اليوم، بإجراء لقاءين، حيث ستكون مباراة الداربي العاصمي بين نصر حسين داي ومولودية الجزائر بملعب "20 أوت"، الأكثر اهتماما من قبل المتتبعين، إذ تبدو قوية لأنها ستجمع ناديين كبيرين من الرابطة الأولى، وستعرف خروج أحدهما من السباق، في حين ينتقل فريق شباب قسنطينة، المنتشي بفوز تاريخي على "تي بي مازامبي" الكونغولي في رابطة أبطال إفريقيا، إلى ورقلة، لمواجهة الفريق الصغير مستقبل الرويسات.

تتوجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم، إلى ملعب "20 أوت" الذي سيشهد مباراة كبيرة بين النصرية والمولودية، حيث سيسعى كل فريق إلى تحقيق التأهل إلى ربع النهائي، الذي سيلعب هذا الموسم ذهابا وإيابا، بالتالي سيعطي حظوظا أوفر للأندية التي تنشطه، في أن تصل إلى نصف النهائي. فالنصرية المنتشية بتأهل تاريخي إلى دور المجموعات من كأس "الكاف" ستلعب بمعنويات مرتفعة جدا، بمساندة أنصارها الذين وقفوا إلى جانب فريقهم في مباراة كأس الكنفدرالية، ويريدون إعادة الكرة اليوم ضد المولودية، حتى ينهي فريقهم المباراة بفوز مماثل، يجعلهم يواصلون المشوار في هذه الكأس لبلوغ أهدافهم التي يسيرون فيها بنفس الريتم مع البطولة الوطنية.

من جهتها، حضرت مولودية الجزائر لهذا "الداربي" بكل الإمكانيات، حتى تحقق الانتصار المنتظر من قبل الأنصار، فالكأس أصبحت من بين أهداف الفريق، الذي يحاول الالتصاق بأصحاب المقدمة في الترتيب العام للبطولة الوطنية، حيث يحتل المرتبة الثالثة برصيد 28 نقطة.

من أجل كسر محاولات النصرية، حضّر مدرب الفريق عادل عمروش، خطة لوقف هجمات مهاجم نصر حسين داي قاسمي، الذي يؤكد من مباراة إلى أخرى، عن مستواه ببلوغه شباك خصوم فريقه، فالضغط سيكون كبيرا على الناديين، والذي يتحكم أكثر في اللقاء هو الذي سيفوز.

تظهر المباراة الثانية من ثمن النهائي، التي يستقبل فيها مستقبل الرويسات، شباب قسنطينة، في متناوله، نظرا لحجم الفريقين وتجربتهما في هذه المنافسة، لاسيما أن شباب قسنطينة، يتواجد في صحة جيدة ولم ينهزم منذ قرابة عشر مباريات، الأمر الذي سيجعله يسافر إلى ورقلة من أجل العودة بالتأهل لا غير، خصوصا بعد الفوز الأخير الذي حققه على "تي بي مازامبي"، في قسنطينة، والذي جعل الفريق يكبر أكثر، غير أن الغرور إن سيطر على عقلية اللاعبين، فإن الأمر سيلعب ضدهم، أمام فريق الرويسات الذي ليس له ما يخسره، فإن فاز سيدخل التاريخ بتأهله إلى ربع النهائي، أما إذا انهزم، فسيكون قد حقق إنجازا كبيرا بوصوله إلى ثمن النهائي، والكأس لا تعترف بالصغير أو الكبير، وللمفاجأة فيها دورها دائما.      

برنامج المباريات

ورقلة: مستقبل الرويسات - شباب قسنطينة (30ر14)

ملعب 20 أوت (الجزائر) : نصر حسين داي - مولودية الجزائر (00ر15)

ڑالدور ربع النهائي من كأس الجزائر ... شباب بلوزداد، شبيبة بجاية واتحاد عنابة يقتطعون التأشيرة

تأهل شباب بلوزداد إلى الدور ربع النهائي من كأس الجزائر لكرة القدم، بعد فوزه على سريع المحمدية (قسم الهواة) بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، في المقابلة التي جرت يوم الإثنين الماضي، بملعب "20 أوت 1955"، وسجلت الأهداف الثلاثة من قبل جمال شتال (د45+2) وسعيود (د71) وبالغ (د85)، ويتقابل شباب بلوزداد الذي يحتل المركز الأخير ضمن الرابطة الأولى المحترفة في الدور ربع النهائي، الذي سيجري ذهابا وإيابا الفائز من لقاء نصر حسين داي- مولودية الجزائر، المزمع إجراؤه اليوم بملعب "20 أوت" على الساعة الثالثة.

بهذا التأهل، يحاول شباب بلوزداد أن ينقذ موسمه، وسيتصالح مع أنصاره، نظرا للنتائج السلبية التي سجّلها في البطولة الوطنية، حيث يحتل المرتبة الأخيرة في الترتيب العام برصيد 16 نقطة، وأصبح من المهددين بالسقوط إلى الرابطة الثانية، إن لم يتدارك أموره ويحاول أن ينقذ نفسه، قبل فوات الأوان، غير أن تأهله إلى ربع نهائي الكأس، من شأنه أن يرفع من معنويات اللاعبين وأنصار الفريق، من أجل محاولة العودة في البطولة وتحقيق وثبة، قبل نهايتها بـ13 جولة، الأمر الذي سيكون صعبا بالنسبة لنادي "لعقيبة"، لكنه ليس مستحيلا.    

كما تأهل اتحاد عنابة وشبيبة بجاية إلى الدور ربع النهائي، بعد فوزهما على التوالي أمام أهلي برج بوعريريج (3-1) وشباب بوقيراط (4-1)، وسجلت أهداف اتحاد عنابة من قبل الغوماري (د 9 ض.ج ود 24) وسفيان عمور (د 72)، بينما قلص درواش الفارق لصالح أهلي برج بوعريريج في الدقيقة 52.

من جهتها، تأهلت شبيبة بجاية إلى الدور ربع النهائي على حساب شباب بوقيراط (قسم ما بين الجهات)، حيث سجلت أهداف المباراة عن طريق هشام مختار (د 4 ، د 30) وفؤاد غانم (د67 ، د 69) لصالح البجاويين، بينما قلص جلول مغني الفارق لشاب بوقيراط  د 52).

النتائج: 

الإثنين 21 جانفي:

شباب بلوزداد - سريع المحمدية 3-0

إتحاد عنابة - أهلي برج بوعريريج 3-1

شبيبة بجاية - شباب بوقيراط 4-1