الجالية الجزائرية في فرنسا تحيي يناير

الجالية الجزائرية في فرنسا تحيي يناير
  • القراءات: 479
و ا و ا

احتفلت الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا بيناير رأس السنة الأمازيغية، الذي يعتبر عيدا وطنيا جزائريا يحتفل به في 12 يناير، وهذا عبر القنصليات الـ18 الموجودة في مختلف مناطق فرنسا.  وعلاوة على الحفلات الموسيقية التي نظمت لفائدة أفراد الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا، شكل عيد يناير فرصة لإعادة تأكيد الهوية الوطنية عبر جذورها العميقة والعريقة، حسبما عُلم اليوم الجمعة لدى القنصليات الجزائرية.

وإذا كانت بعض القنصليات قد احتفلت بهذا اليوم السبت الماضي، هناك قنصليات أخرى أحيته أمس، على غرار القنصلية العامة لليل، بالشراكة مع تجمع جمعيات منطقة ليل التي تنظم استعراضا مع الفرقة الفنية التي تضم نورية وسميرة براهمية، أجراد يوغرطة.

وبجنوب فرنسا قامت القنصلية العامة لمرسيليا يوم السبت الماضي، بدعوة أفراد الجالية الوطنية المقيمة في دائرتها لحضور سهرة موسيقية سينشطها الفنانون الشاب كمال والشاب مراد والشاب زينو وكالوش براهيم وسالي وليلى وسفيان في جو بهيج.

ودائما بجنوب فرنسا، قامت قنصلية تولوز بتقديم برنامج ثري يوم السبت الماضي، يضم معرضا للصور والحلي والأزياء الأمازيغية إضافة إلى عروض مصورة عن زيت الزيتون انطلاقا من الجني إلى غاية الإنتاج، كما تمت الإشادة بالمجاهد الفنان اكلي يحيتان، الذي كان حاضرا بالحفل.

وبالنسبة لقنصلية نيس تمت دعوة الجالية الجزائرية يوم الأحد الماضي، لتقاسم أجواء الفرحة مع فرقة ”دي جي رينا” والفنان حميدو.

كما أحيت القنصلية العامة للجزائر بليون هذا اليوم بحضور جمهور غفير (حوالي 600 شخص) والقنصل العام عبد الكريم سراي، الذي ذكر بأهمية هذا الحدث بالنسبة للشعب الجزائري، وبالتقدم الذي حقق في صالح تعميم اللغة الأمازيغية وقال إن القرار التاريخي الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لترسيم يناير عيدا وطنيا يعتبر تكريسا لتنسيق الوحدة الوطنية.

ونفس الأجواء ميزت منطقة بونتواز، حيث نظمت القنصلية يوم السبت الماضي، معرضا للفنون والأزياء التقليدية الامازيغية وكذلك منطقة بوبيني، حيث نظمت القنصلية يوم السبت الماضي، عشاء مرفوقا بحفل موسيقي حضره 450 فردا من الجالية  الوطنية، وخلال الحفل تطرق القنصل ماسالي محمود إلى البعد الثقافي واللساني ليناير.

وفي باريس يجدر التذكير أن إحياء يناير جرى يوم السبت الماضي، بكوربوفوا في سفارة الجزائر بفرنسا بالشراكة مع جمعية ”أو فيل دي كولتور”.