مصادرة 196 قاربا و92 محركا

تفكيك 30 شبكة لتهريب البشر في وهران

تفكيك 30 شبكة لتهريب البشر في وهران
  • القراءات: 795
رضوان قلوش رضوان قلوش

كشف المقدم ميلاد عبابسة قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، أمس، عن تفكيك 30 شبكة مختصة في تهريب البشر عبر البحر باستخدام قوارب مقابل مبالغ مالية معتبرة، مع توقيف 261 شخصا أودع منهم 55 متهما الحبس، وحجز عتاد خاص وقوارب كانت تُستعمل من طرف الشبكات.

حسب قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران الذي نشّط ندوة صحفية أمس بوهران لتقديم حصيلة سنة 2018، فإنّ مصالح الدرك الوطني قامت بتكثيف عمليات الاستعلام والبحث في كامل المناطق المعروفة كمنطلق للهجرة بحرا، حيث تم توقيف عدة شبكات.

وأكد قائد المجموعة أنّ وحدات خاصة تمّ تشكيلها، وكُلّفت بمهام التوقيف. وأسفرت عمليات تدخلها عن تفكيك 30 شبكة، وإيداع 55 متهما الحبس مع وضع 9 متهمين آخرين تحت الرقابة القضائية، وحجز 106 قوارب موزّعة على 55 قاربا مطاطيا و51 خشبيا، ومصادرة 92 محركا وأجهزة ملاحة. وأوضح المتحدّث أنّ تكثيف البحث مكّن من تحقيق نتائج إيجابية مقارنة بـ 2017، الذي سُجّل خلاله تفكيك 10 شبكات. وأضاف قائد المجموعة أنّ عدد المرشّحين الإجمالي للهجرة غير الشرعية بلغ 1110 أشخاص، بينهم قصّر ونساء وأشخاص من مختلف الأعمار. كما كشفت الحصيلة السنوية عن ارتفاع في حجوزات المخدرات، قُدّر بـ 23 قنطارا من الكيف، و25234 قرصا مهلوسا، وهي القضايا التي أودع فيها 312 متهما الحبس. كما شهدت معالجة قضايا الإجرام العام، ارتفاعا وصل إلى 3273 قضية.

وأكّد قائد المجموعة أنّ الارتفاع في معالجة القضايا راجع إلى التحريات والتدخلات المكثّفة للدرك، واستغلال المعلومات والوسائل التقنية والتكنولوجيات الحديثة في محاربة الجريمة.

وفي مجال الأمن العمومي، كشفت الحصيلة عن مقتل 71 شخصا وجرح 299 آخرين، في وقت شكّل العامل البشري نسبة 96 بالمائة من أسباب حوادث المرور، فيما أثنى قائد المجموعة على الحس المدني عند المواطنين؛ من خلال التبليغ عبر الرقم الأخضر، الذي مكّن من معالجة 101 قضية، كانت كلها نتائج إيجابية بفضل الاتصال المباشر، ومكّنت من إيداع 122 شخصا الحبس في عدة قضايا.

تحقيقات متواصلة في أضخم عملية لحجز القمح والشمة

كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في رده على سؤال المساء بخصوص الجرائم الاقتصادية والفساد، أنّ المجموعة عالجت أضخم عملية لتهريب القمح اللين المدعم، كانت تقف وراءها شبكة من 15 شخصا تقوم بتهريب القمح لصالح مربي المواشي. وعرفت العملية حجز 1895.5 قنطارا من مادة القمح اللين، وهي الكمية التي تُعدّ ضخمة جدا؛ حيث حُول الملف على التحقيقات الأمنية، وسيتم مستقبلا الكشف عن مزيد من التفاصيل في القضية.

كما قامت المجموعة خلال العام الماضي، بحجز  1552 قنطارا من مادة الشمة كانت موجّهة للاستهلاك، فضلا عن حجز أكثر من مليون علبة كانت ستُستخدم في تعبئة مادة الشمة، وهي عمليات تمت بفضل التحري  والاستعلام من طرف مصالح الخلايا المختصة، يضيف المتحدث.