قطاع الصحة بقالمة

دخول هياكل جديدة حيز الخدمة

دخول هياكل جديدة حيز الخدمة
  • القراءات: 1388
❊ وردة زرقين ❊ وردة زرقين

ستدخل العديد من المرافق والهياكل الصحية بولاية قالمة حيز الخدمة قريبا، حيث يتوقع القائمون على قطاع الصحة، تفعيل مستشفى الأمومة والطفولة بالمدينة المتواجد في مرحلة التجهيز، خلال الثلاثي الأول من 2019، لاسيما بعد معاينته  مؤخرا من قبل السلطات المحلية.

استنادا لمصدر من مديرية الصحة والسكان بقالمة، فإن الأشغال تجري بوتيرة متسارعة في هذا المستشفى، في انتظار صدور القرار الوزاري المشترك بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزارة المالية، فيما ينتظر دخول هياكل صحية جديدة حيز الخدمة في غضون السداسي الأوّل من السنة الجارية، منها فتح جناح العمليات الجراحية بمستشفى الحكيم عقبي، وعيادة متعددة الخدمات بالمدينة الجديدة، علما أنها تشتغل جزئيا، في انتظار تجهيزها بشكل كلي، بالتالي سيتم فتح كل المصالح بها، من اختصاصات طبية ومخبر للأشعة وغيرها.

للإشارة، مر مشروع مستشفى الأمومة والطفولة بقالمة، الذي كان محل زيارة العديد من المسؤولين السامين في الدولة، بمراحل صعبة ومشاكل تقنية معقدة، استغرق حلّها وقتا طويلا، ولم يتوقف سكان قالمة ومنتخبوها عن المطالبة، بإنهاء هذا المشروع الكبير وإدخاله حيز الخدمة، إذ يعتمد السكان على أقسام أمراض الولادة التي تقدم خدمات متواضعة في كلّ من مستشفيات؛ الحكيم عقبي، وادي الزناتي وبوشقوف.

فيما وعدت السلطات المحلية سابقا، بالعمل على فتح هذا المستشفى الذي ظل حلما بالنسبة للقالميين الذين عانوا كثيرا ولسنوات طويلة، من التنقل إلى مستشفيات الولايات المجاورة، فيما تبقى الآمال معلقة على هذا المرفق الصحي الهام، ووضعه في الخدمة، بالتالي وضع حد للعجز الذي يعاني منه قطاع الصحة بولاية قالمة، خاصة في مجال أمراض النساء.

التقلبات الجوية بقالمة ... خلية عملياتية لليقظة والتدخل

قامت المصالح الولائية المختصة بقالمة، عقب التقلبات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، جراء التساقط الكثيف للثلوج وتراجع كبير في درجات الحرارة، وما انجر عنها من قطع للطرق وعرقلة حركة السير، بتشكيل خلية عملياتية لليقظة والتدخل والمتابعة لكافة الأخطار، على خلفية اجتماع ترأسه الوالي كمال عبلة مؤخرا، إذ ستكون في حالة تأهب مستمر 24 على 24 بحضور جميع القطاعات المعنية.

أمر الوالي مؤخرا، بتشكيل خلية لليقظة بمعية جميع القطاعات، على غرار النقل، الأشغال العمومية، الصحة وغيرها، من خلال تجنيدها وإبقائها في حالة استنفار لمجابهة أي طارئ، مع العمل على فك الطرق والعزلة عن القرى والمشاتي، حيث تم تسخير وتوفير كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية والمواد الطاقوية والغذائية، والخدمات الصحية والنقل، من أجل الإجلاء وفتح المسالك وفك العزلة عن المواطنين خلال الحالات التي تسوء فيها الأحوال الجوية، خاصة عند تساقط الثلوج وتهاطل الأمطار الغزيرة المسببة للفيضانات.

للإشارة، قامت مصالح مديرية الأشغال العمومية، بتسخير كل وسائلها المادية والبشرية التي مكنتها من فتح كل الطرق التي غطتها الثلوج خلال الأسبوع الماضي، حيث تمكنت الفرق المشتركة بين قطاع الأشغال العمومية ومختلف المؤسسات العمومية والبلدية، من فتح العديد من الطرق وفك الخناق عن العديد من المناطق المتضررة من التساقط الكثيف للثلوج.