مساهل يسلّم رسالة من الرئيس بوتفليقة لنظيره الفنلندي

مساهل يسلّم رسالة من الرئيس بوتفليقة لنظيره الفنلندي
  • القراءات: 576
أ.ع أ.ع

سلّم وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل الذي زار أمس فنلندا خلال استقباله بهلسنكي من طرف الرئيس الفنلندي السيد صولي نينيستو، سلّم هذا الأخيرَ رسالةً من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

وجدد مساهل التزام الجزائر بالعمل مع فنلندا لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتشاور السياسي، منوها بنوعية الروابط السياسية بين البلدين منذ تاريخ طويل، يعود إلى مساندة فنلندا تحرير القارة الإفريقية.

وتطرق اللقاء أيضا للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص الوضع في مالي والساحل وليبيا. وفي السياق أشار السيد مساهل إلى جهود الجزائر من أجل التسوية السلمية للنزاعات، وتمسّكها بمبدأ عدم التدخل. وتم التطرق أيضا خلال اللقاء، لمسائل الهجرة غير الشرعية، والتغيرات المناخية ومكافحة الإرهاب.

من جهته، نوّه الرئيس الفنلندي بالعلاقات الجزائرية الفنلندية، وبزيارة وزير الخارجية التي سيكون لها انعكاس إيجابي على تطوير التعاون الثنائي لفائدة البلدين. كما أكد الرئيس الفنلندي على أهمية تطوير التعاون بين إفريقيا وأوروبا لمواجهة التحديات المشتركة.

الرئيس الفنلندي كلف السيد مساهل بتبليغ الرئيس بوتفليقة مشاعر التقدير والاهتمام التي يكنّها له،متمنيا الرقي والازدهار للشعب الجزائري.

والتقى السيد مساهل في إطار زيارته إلى فنلندا، نظيره الفنلندي السيد تيمو صويني. وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية، وسبل ووسائل تعزيزها أكثر لمصلحة البلدين والشعبين.

ونوّه الوزيران بعلاقات الصداقة التقليدية والتعاون بين البلدين، ملتزمين بالعمل أكثر من أجل إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات الثنائية.

مساهل ذكّر بمبادئ السياسة الخارجية للجزائر، وبالخصوص عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة، قبل أن يوقّع مع نظيره الفنلندي، على اتفاقيات تعاون بين البلدين.

وكان السيد مساهل تحادث قبل ذلك، مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الفنلندي برئاسة الوزير الأول الفنلندي السابق ماتي فانهانن.

ودارت المحادثات حول العلاقات الثنائية، وسبل ووسائل إضفاء ديناميكية جديدة على التعاون بين البلدين، ودور البرلمانَين والبرلمانيِّين في تطوير المبادلات بين البلدين.