مؤسسة السينما العربية في السويد

إضافة نشاطات جديدة لأعمالها

إضافة نشاطات جديدة لأعمالها
  • القراءات: 854

أعلنت مؤسسة السينما العربية في السويد ـ الذراع التوزيعي لمهرجان مالمو للسينما العربية ـ التي تقوم بتوزيع الأفلام العربية في السويد ودول شمال أوروبا (السويد، الدنمارك، النرويج، فلندا، أيسلندا)، أنها ستنطلق بداية من مطلع عام 2019 في المشاركة في إنتاج الأفلام التي تعتمد على الإنتاج المشترك بين دول شمال أوروبا - خاصة السويد - والدول العربية؛ من خلال تشجيع تصوير الأفلام العربية في السويد، وتنسيق المشاريع السينمائية التي تضم فنيّين من المنطقة العربية والسويد؛ بما سيكون له أثر إيجابي يعزز تبادل الخبرات بين الجانبين، ويطلق انتعاشة كبيرة في حركة الإنتاج المشترك بين المنطقتين العربية والإسكندينافية.

وقال محمد قبلاوي، مؤسس ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة السينما العربية في السويد: "ستعطي المؤسسة في نشاطها الجديد الأولوية الإنتاجية للموضوعات المشتركة بين دول الشمال الأوروبي والدول العربية، بداية من الأعمال التي تضم ممثلين وفنيّين، مرورًا بكل ما يضم التمويل المشترك بين الجانبين، وانتهاءً بالعمليات الفنية التي تخص مرحلة ما بعد الإنتاج". وأضاف قبلاوي: "ستبدأ مؤسسة السينما العربية في السويد بتقديم الخدمات الإنتاجية للأفلام العربية التي يرغب صانعوها في تصوير أفلامهم أو أجزاء من أفلامهم  في السويد أو دول الشمال. كما ستساعد صنّاع الأفلام في إنجاز أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وتأتي هذه الخطوة عقب انتهاء جولة محمد قبلاوي العربية التي شملت مهرجانات الربع الأخير من عام 2018، ومنها الجونة والقاهرة وقرطاج ومراكش، إذ التقى فور عودته إلى السويد بعدد من المسؤولين السينمائيين بالمؤسسات السينمائية السويدية، لبحث سبل القيام بخطوات بنّاءة تصب في مصلحة السينما العربية؛ بالتركيز على مشروعات الإنتاج المشترك خلال مرحلتي الإنتاج والتوزيع.

يُذكر أن محمد قبلاوي مخرج ومنتج ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة السينما العربية في السويد، عمل لسنوات طويلة في مجال الإنتاج التلفزيوني والأفلام الوثائقية. ويمتلك خبرة واسعة في إدارة المشاريع في مجالي الإنتاج الإعلامي وتطوير الأعمال الثقافية الإبداعية، مع التركيز، بشكل خاص، على تنوع الثقافات.

أما مهرجان مالمو للسينما العربية فأسسه محمد قبلاوي سنة 2011، ثم تطور سريعًا ليصبح على مدى دوراته الثماني السابقة، مهرجان السينما العربية الأضخم والأكثر تأثيرًا خارج العالم العربي.