استنفار بحثا عن سارقة قنينة لبن

استنفار بحثا عن سارقة قنينة لبن
  • القراءات: 549

تواجه امرأة من تايوان تهمة سرقة لبن رائب ياغورت الخاص برفيقتها في الغرفة، بعد التعرف عليها من خلال اختبار الحمض النووي، حسبما ورد في وسائل إعلامية تايوانية.

أوضحت شبكة تي.في.بي.أس أن المشتبه بها التي لم يُكشف عن اسمها، وهي من تايبي، كانت تتقاسم بيتا للطلبة مع خمس أخريات يدرسن في جامعة الثقافة الصينية بالمدينة، واكتشفت إحدى شريكاتها في الغرفة خلال الشهر الماضي، أن أحدا ما شرب اللبن الخاص بها وسعره يعادل دولارين أمريكيين، دون إذن منها، فاستعادت قارورة اللبن من صندوق القمامة وسألت عن الفاعل والإقرار بالفعلة.

لكن عندما لم يتقدم أحد لذلك، توجهت بالقارورة إلى قسم الشرطة وطالبت بالتحقيق رسميا في الواقعة، وهو ما قبله رجال الشرطة، ولأن القارورة كانت مبتلة جدا إلى حد يصعب معه أخذ بصمات الأصابع، فقد طالبت الضحية بإجراء اختبارات الحمض النووي على شريكاتها في السكن لتحديد السارق.

حسب هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الشرطة طلبت من الفتيات الخمس المشتبه فيهن، إلى جانب صاحبة الشكوى، القدوم إلى المختبر لأخذ عينات من الحمض النووي الخاص بكل منهن.

واستشاط سكان الحي الجامعي غضبا إزاء المبلغ والوقت الكبيرين اللذين جرى تبديدهما على هذه القضية، حيث بلغت تكلفة كل اختبار 98 دولارا أمريكيا ممولة جميعها من دافعي الضرائب. قال أحدهم، يدعى ليو، لصحيفة ديلي آبل، إن الأمر يمثل إهدارا لموارد المجتمع، ولو كنت رجل شرطة لاشتريت لها زجاجة لبن لتعويضها عن اللبن المسروق. أما أحد رجال الشرطة، طلب عدم ذكر اسمه، فوصف الأمر بأنه أشبه ما يكون بـ«استخدام مدفع لإطلاق النار على أحد الطيور.