في لقاء نظمته غرفة الصناعة ”سيبوس”

مصدّرون يطالبون برفع العراقيل

مصدّرون يطالبون برفع العراقيل
  • القراءات: 503
❊ سميرة عوام ❊ سميرة عوام

أجمع أغلب المتعاملين الاقتصاديين خلال يوم إعلامي حول الامتيازات الممنوحة للمتعاملين الاقتصاديين بحضور مصالح الجمارك احتضنته غرفة الصناعة سيبوس عنابة، أمس، أجمعوا على ضرورة التكفّل بانشغالاتهم المطروحة والتكفّل بمطالبهم، مع وضع حد للعراقيل التي تواجه عملية التصدير، سيما ما تعلّق بالمراقبة الخاصة للمواد الغذائية والفلاحية. وأشار المستثمرون خلال مداخلاتهم إلى طول الإجراءات الخاصة بالرقابة، لاسيما تلك المتعلقة بالمصالح الفلاحية. كما تم التطرق لملف تأخّر برنامج التصدير انطلاقا من مطار رابح بيطاط، وهو ما يزيد من صعوبة عمل المستثمرين، الذين يضطرون للتنقل إلى العاصمة من أجل تصدير مختلف المواد إلى مختلف دول أوروبا؛ منها إنجلترا، وهو الإشكال الذي طُرح بقوة، وأثار مناقشة واسعة مع الأخصائيين والمستثمرين رغم نجاح عدد منهم في تحقيق الريادة في تحويل منتوجاتهم إلى الخارج،  ومنهم منتجو التمور، الذين يحملون برنامجا طموحا، عرف التجسيد خلال سنة 2016، حيث تم تصدير كميات معتبرة من التمور نحو إنجلترا في انتظار توسيع عملية تصدير العديد من المواد الفلاحية والغذائية خلال سنة 2019، نحو هذا البلد.وفي سياق متصل، تحصي ولاية عنابة 16 متعاملا اقتصاديا مختصا في تصدير مختلف المنتجات. وإلى جانب ذلك، تحصي مصالح الجمارك 30 متعاملا اقتصاديا استفادوا من الإجراءات الخاصة بنظام المتعامل المعتمد، وهو النظام الذي عرف النور مؤخرا ضمن الجهود الرامية إلى تطوير وعصرنة جهاز الجمارك، ومنح تسهيلات ومختلف الامتيازات لتشجيع التصدير والاستيراد، ودفع حركة موانئ الجزائر.

ولإنجاح هذه العملية أكدت مصالح الجمارك ضرورة التفاعل مع هذه الامتيازات التي تسمح بتفعيل عملية الرقابة من جهة، واختصار الوقت بالنسبة للمتعامل الاقتصادي المحلي؛ لدفع المعاملات الاقتصادية.

وللإشارة، سيتم برمجة عدة لقاءات خلال الأسابيع القادمة لرفع العراقيل، وتدارس مختلف المشاكل، وفق تعليمات وزارة التجارة.

سرايدي ... التليفيريك يعود للنشاط

عاد تليفيريك سرايدي بعنابة، أوّل أمس، إلى الخدمة بعد أكثر من شهر عن توقف نشاطه، بسبب عدة أعطاب تقنية.

وقد تزامنت عودة المصعد الهوائي إلى الخدمة مع عطلة الشتاء، وهو ما وضعته المؤسسة المكلّفة بتسيير المصعد بعد إخضاعه للتهيئة والصيانة بعين الاعتبار؛ لتسهيل تنقّل المواطنين.

وكان سكان سرايدي وضواحيها طالبوا الجهات المعنية بوضع حد للأعطاب المتكررة لوسيلة النقل هذه، إذ بتوقف التليفيريك تتعطل مصالحهم؛ حيث يصعب عليهم النزول نحو مدينة عنابة لقضاء حوائجهم، بمن فيهم المتمدرسون الذين يتأخرون في اللحاق بالمؤسسات التربوية الموجودة وسط عنابة.

وأوضح عدد من سكان منطقة سرايدي، أن هذه الوسيلة تمكّنهم من تقليص المدة الزمنية في تنقّلهم والتي لا يتعدى 10 دقائق، في وقت أنهكت سيارات الفرود جيوبهم بدون أن تخفّف عنهم التعب اليومي للالتحاق بمقرات عملهم، ناهيك عن الازدحام وكثرة المقبلين على هذه المدينة السياحية خلال عطلة الشتاء، للتمتّع بجمال الطبيعة والثلوج التي تتساقط في أعالي سرايدي، وهو ما يزيد من زحمة الطريق.