كاشفا عن برنامج رقمنة للترويج للسياحة والصناعة التقليدية

بن مسعود: إنجاز 100 فندق سنويا يؤدي إلى تكسير الأسعار

بن مسعود: إنجاز 100 فندق سنويا يؤدي إلى تكسير الأسعار
  • القراءات: 460
شريفة عابد شريفة عابد

يتوقع وزير السياحة والصناعات التقليدية، عبد القادر بن مسعود، تدارك النقص المسجل في مجال الإيواء في القطاع السياحي مع تنفيذ البرنامج المسطر والمتضمن إنجاز 100 فندق كل سنة لتعزيز الحظيرة الحالية، المقدرة بـ140 ألف سرير، مشيرا في هذا الإطار إلى وجود 110 ألاف سرير قيد الانجاز حاليا بما يرفع من نسبة العرض ويمكن من التأثير على الأسعار وجعلها تنافسية.

وأضاف الوزير، في عرضه لحصيلة قطاعه أمام أعضاء لجنة الثقافة والاتصال والسياحة أمس، أن التغطية في مجال الأسرة تعرف منحى تصاعديا في القترة الأخيرة، مذكرا بأنها كانت في السابق في حدود 60 ألف سرير فقط، فيما سطرت الوزارة هدف إنجاز 250 ألف سرير جديد في آفاق 2030، مع الإشارة إلى أن  الجزائر تشهد توافد 15 مليون سائح سنويا على الفنادق منهم 5 مليون سائح أجنبي.

ولدى تطرقه لمجال التكوين، ذكر الوزير بوجود 16 معهدا متخصصا في مجال السياحة والفندقة على المستوى الوطني، تم تدعيمها بمشاريع معاهد جديدة تتماشى والمعايير العالمية المطلوبة في هذا المجال، بكل من الجزائر وهران قسنطينة وكذا بالجنوب، مبرزا في سياق متصل مرافقة هذه الجهود بعملية رقمنة واسعة للقطاع من أجل الترويج للوجهة الجزائرية. كما ذكر بن مسعود بالجهود التي تقوم بها الوزارة في مجال تكييف الخدمات السياحية مع القدرة الشرائية للعائلات الجزائرية، حيث أدرجت في هذا الإطار تخفيضات بنسبة 40 بالمائة على الأسعار المعتمدة في الفنادق في موسم الاصطياف، ستصل، حسبه، إلى 50 بالمائة بمناسبة انطلاق موسم السياحة الصحراوية. أما بخصوص ترقية الصناعة التقليدية، فقد أبرز الوزير إسهام هذا القطاع في استحدث مليون منصب شغل، وإنعاش الخزينة العمومية بـ334مليار دينار، مع تمكين 61 ألف حرفي من برامج للتكوين، متوقعا أن يتضاعف إسهام الصناعة التقليدية في تنمية الاقتصاد الوطني في أفاق 2030 باستحداث 2 مليون منصب شغل، والمساهمة في تمويل الخزينة العمومية بـ760 مليار دينار. وأكد الوزير في ختام عرضه بأن سنة 2019 ستعرف  تعزيز مجال رقمنة قطاع السياحة لدعم جهود الترويج المستمر للصناعات التقليدية الجزائرية وذلك في إطار برنامج التعاون مع الاتحاد الاوروبي الهادف إلى تسهيل تصدير المنتجات الوطنية الحرفية.