جائزة ”آسيا جبار” للرواية 2018

تتويج ناهد بوخالفة، مهني خليفي ورياض جيرود

تتويج ناهد بوخالفة، مهني خليفي ورياض جيرود
جائزة ”آسيا جبار” للرواية 2018
  • القراءات: 1513
مريم . ن ـ ت: ياسين . أ مريم . ن ـ ت: ياسين . أ

وشّح الروائيون ناهد بوخالفة ومهني خليفي ورياض جيرود بجائزة آسيا جبار للرواية في طبعتها الرابعة، خلال حفل انتظم سهرة أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات ”عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، تحت رعاية وزير الإتصال جمال كعوان ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وإشراف المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.

واختارت لجنة التحكيم التي ترأستها الجامعية عائشة كسول بعضوية كل من حميد بوحبيب والفنانة التشكيلية كريمة منديل والصحفيين بوخالفة أمازيت ويوسف سايح والروائي والصحفي حميد عبد القادر، إلى جانب الشاعر الدكتور عاشور فني، الروائية ناهد بوخالفة عن روايتها بالغة العربية ”سيران وجهة رجل متفائل”، فيما توج بجائزة الرواية الأمازيغية الروائي مهني خليفي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة عن روايته ”إمهبال” (المجانين) التي تكفلت بنشرها جمعية ”محمد أوالحسين”، فيما توج بجائزة اللغة الفرنسية الروائي رياض جيرود عن روايته ”عيون منصور” الصادرة عن دار البرزخ.

وبالمناسبة، أشاد وزير الاتصال جمال كعوان بالحفاظ على تقليد جائزة ”آسيا جبار”، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الثقافية تكرس الارتباط القوي الذي جمع الروائية الراحلة بوطنها وهويتها، ”والتي ظلت تعتبر مقدسة لديها، وتجلى ذلك في كل أعمالها”.

وذكر الوزير برسالة الرئيس الجمهورية التي نعى فيها الراحلة عند وفاتها في 2015، وقوله عنها ”آسيا جبار سافرت عبر الكلمة لتنقل للعالم صورة عن وطنها الجزائر”.

واستعر ض السيد كعوان أبرز الأعمال الأدبية التي تبقى تخلد الراحلة آسيا جبار، وفي مقدمتها رواية ”العطش” التي أصدرتها سنة 1957، مؤكدا بأن الأديبة كانت تساير بأعمالها خطا ثابتا من مسار وطنها.

من جهته، دعا وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في مداخلته إلى تأسيس مؤسسة ثقافية باسم الراحلة ”آسيا جبار” لتتولى بشكل دوري منتظم الإشراف على هذه الجائزة.

وتم في ختام الحفل تكريم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة نظير رعايته الدائمة للثقافة وللعمل الأدبي بشكل خاص، حيث منحته المؤسستان المنظمتان للتظاهرة، وهما المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، بالمناسبة درع وسام الجائزة الكبرى للرواية.

وتعتبر جائزة ”آسيا جبار” الممولة من المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار ”أناب” والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ”إيناغ” وتحمل اسم الكاتبة والمؤرخة والسينمائية الجزائرية آسيا جبار التي توفيت سنة 2015، مكافأة لأفضل الأعمال الأدبية باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، وتبلغ قيمتها مليون دينار لكل واحدة من اللغات الثلاث.

واستقبلت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام 66 عملاً في اللغات الثلاث، منها 26 عملاً في فئة اللغة العربية و32 في فئة اللغة الفرنسية و8 أعمال في فئة اللغة الأمازيغية.

وأسديت الجائزة التي تشرف عليها وزارتا الاتصال والثقافة، لأوّل مرة بمناسبة تنظيم الطبعة العشرين من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر (2015)، وفاز بها في سنة 2017 مرزاق بقطاش عن روايته بالعربية ”المطر يكتب سيرته” ومصطفى زعروري عن روايته ”دواغي ايذاسيرام-إيو”(انه أملي بالأمازيغية)، أما رواية ”شارع الهاوية” التي صدرت بالفرنسية فقد سلمت بعد الوفاة لنور الدين سعدي الذي توفي قبل وقت قصير من تسليم الجائزة.