بلدية تيارت

240 مليار سنتيم لفك الخناق

240 مليار سنتيم لفك الخناق
  • القراءات: 899
❊ن. خيالي  ❊ن. خيالي

استفادت بلدية تيارت، في إطار مختلف البرامج الخاصة بقطاع الأشغال العمومية من غلاف مالي معتبر قدّر بـ 240 مليار سنتيم، منها 15 مليار سنتيم لإنجاز منشأة فنية بمدخل مدينة تيارت في اتجاه السوقر عند محور دوران الطرق، عاينها الوالي خلال زيارته الميدانية الأخيرة.

كما استفادت الولاية من تخصيص خمسة عشر مليار سنتيم لتجديد واستحداث إشارات ضوئية جديدة بـ28 نقطة مرورية بمدينة تيارت، التي تشهد حركة مرور كثيفة واكتظاظا كبيرين طيلة ساعات اليوم جراء تعطل معظم الإشارات الضوئية، ما تطلّب تدخل الجهات المعنية التي سخّرت غلافا ماليا معتبرا للعملية، ولتفادي حوادث المرور التي غالبا ما تسجّل على مستوى الطرق المزدوجة بالمدينة كطريق الجزائر بمحاذاة حي قايد احمد، تقرّر إنجاز ممر علوي للراجلين انطلقت به الأشغال مؤخرا.

أما في الجانب المتعلق بفتح طرق ومسالك جديدة بمحيط مدينة تيارت، لتخفيف الضغط عليها برمجت المصالح المعنية سبعة مشاريع في هذا الشأن منها الطريق العابر من حي الأخوة قيطون بأعالي المدينة إلى غاية الطريق الإجتنابي المؤدي إلى طريق الجزائر والأحياء الجديدة المسلمة كحي 1900 سكن المعروف بالأتراك وسكنات «عدل» ومقر البلدية الجديد، وكانت هذه المشاريع محل معاينة من قبل والي الولاية بمعية المنتخبين المحليين والهيئة التنفيذية، حيث ألحّ كثيرا في كل المحطات التي عاينها على الجودة واحترام آجال تسليمها لما لها من دور كبير وحيوي في تسهيل حركة المرور داخل النسيج العمراني للمدينة التي عرفت توسعا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة، بعد استلام أكثر من ستة آلاف وحدة سكنية جديدة وعدد مماثل يرتقب تسليمه خلال الثلاثي الأوّل من السنة المقبلة.

بسب غياب التدفئة والكهرباء ... احتجاج أساتذة وعمال  ثانويةبواديليلي

أقدم أساتذة وعمال الإدارة والمصالح بثانوية زغلول يوسف ببلدية وادي ليلي، أوّل أمس، على تنظيم وقفة احتجاجية لغياب التدفئة بالمؤسسة التربوية، خاصة وأنّ المنطقة تعرف برودة شديدة هذه الأيام حيث انخفضت الحرارة إلى ثلاث درجات في بعض الأحيان، إضافة إلى عدم ربط الثانوية ونصب عداد كهربائي بها، مما جعل الاعتماد على خيط عشوائي من متوسطة «جمال الدين الأفغاني» القريبة  لإضاءة أقسام التدريس والإدارة.

ووصف الأساتذة والإداريون هذا الوضع بـ»الكارثي» خاصة وإنّه «يؤثر بدرجة كبيرة على التحصيل العلمي والمعرفي للتلاميذ ناهيك عن الظروف الصعبة التي يعيشها العمال من إداريين ومصالح في هذه الظروف المناخية الصعبة»، كما قالوا.

الأمر الذي جعلهم يحتجون على الوضع، مطالبين بتدخل مديرة التربية للولاية ومختلف المصالح المعنية لتسوية الوضعية، علما أنّ ثانوية «يوسف زغلول» تعرف هذا المشكل منذ فتحها ووضعها في الخدمة سنة 1997.