بحضور كوكبة من فناني المالوف

قسنطينة تكرم ابنها زعرور

قسنطينة تكرم ابنها زعرور
الفنان محمد الشريف زعرور
  • القراءات: 915
زبير.ز زبير.ز

حظي الفنان محمد الشريف زعرور، أول أمس، بتكريم أقامته على شرفه مديرية الثقافة، بالتنسيق مع جمعية بيت المالوف التي يترأسها الفنان العربي غزال، تحت رعاية والي قسنطينة، حيث شارك في هذا الحفل الفني، كوكبة من ألمع فناني المالوف بقسنطينة، وعلى رأسهم عباس ريغي، تواتي توفيق، شمس الدين جباسي، مالك شلوق، بالإضافة إلى كمال بودة، رياض خلفة وعادل مغواش، الذين توالوا على الصرح تباعا.

صعدت فرقة الهدوة بلابل الأفراح والجوق الجهوي للشرق بقيادة المايسترو سمير بوكريديرة من أجل تقديم مقاطع في المالوف، روت عطش عشاق هذا الفن من العائلات التي حضرت هذا الحفل بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، والتي استمتعت مجددا بصوت الفنان محمد الشريف عزوز عندما قدم وصلة في طابع المحجوز بعنوان العز قد ينتشى.

أكد السيد عريبي زيتوني، مدير الثقافة بولاية بقسنطينة، أن السلطات المحلية في الولاية، اهتمت بتكريم هذا الاسم الفني البارز في موسيقى المالوف، الذي هاجر المدينة منذ 15 سنة ويعيش في بلاد الغربة. مضيفا أن حضور السلطات المحلية ممثلة في الأمين العام للولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي، وعدد من المنتخبين على مستوى البرلمان والمجلس المحلية المنتخبة، يعكس قيمة هذا الفنان الذي شرف قسنطينة في العديد من المحافل.

حسب مدير الثقافة، فإن هذا التكريم يعد دعما معنويا، وراءه رسالة إلى كل فنان، بأن المدينة لا تنسى أبناءها، مضيفا أن مثل هذه المبادرات تدفع الفنانين إلى تقديم المزيد من العطاءات، وقال، إن اختيار تكريم هذا الاسم جاء بفضل الوقفة التي قام بها فنانو الولاية والعديد من الجمعيات الناشطة في المجال الفني، وكانت مساهمة فنية مميزة.

من جهته، أكد الفنان العربي غزال، رئيس بيت المالوف، أن الشكر موصول إلى فناني ولاية قسنطينة الذين لبوا النداء دون أي تأخر، وقال، إن الحفل استلزم اختيار ثمانية فنانين فقط وعرف تقديم وصلات غنائية، بمشاركة الجوق الفتي لبيت المالوف، مضيفا أن قسنطينة ثرية برجالها ونسائها. وهناك تكريمات أخرى لوجوه فنية أخرى حية أو غادرت الحياة، وفق برنامج ثري سطرته جمعية بيت المالوف من أجل المضي في هذا الصدد.  أما الفنان محمد الشريف عزوز، فقد بدا متأثرا بهذا التكريم، وقال إنه بمجرد عودته إلى أرض الوطن، تفاجأ بالاستقبال الذي حظي به في المطار، وكانت فرحة كبيرة. مضيفا أن تذكر الجمهور له أحسن هدية، وقال إن هذه المبادرة أدخلت فرحة كبيرة في نفسه، خاصة أنها جاءت من أسرة المالوف، وقدم شكره للفنانين الذين لبوا الدعوة. أكد محمد الشريف عزوز، أن هذه اللفتة حركت داخله مشاعر جياشة، وستجعله يعود إلى الساحة الفنية وينظم حفلات، خارج الوطن أو داخله، معتبرا أن العيش في الغربة أمر صعب، خاصة على رجل كفيف مثله، لكن الظروف حتمت عليه الهجرة، وقال إن نصيحته للفنانين المبتدئين تتلخص في الاجتهاد، الجد والاستمرار.