شرعت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بعنابة، أول أمس، في حملتها السنوية لتوزيع الوجبات الساخنة على الأشخاص دون مأوى، ضمن حملة "الحساء الساخن" التي ضبطت لها كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنجاحها وتوصيل الوجبات لكل المتشردين والأشخاص الذين يبيتون في العراء.

الحملة ستدوم ثلاثة أشهر، وسيتم في كل خرجة ميدانية توفير وجبة كاملة يرافقها حساء ساخن يوزع على الأشخاص دون مأوى، مع توفير بعض المساعدات من أجل مقاومة ليالي فصل الشتاء والطقس البارد، وقد تصل الحصة الواحدة إلى 70 وجبة غذاء كاملة، إلى جانب الأغطية والأفرشة.

في سياق متصل، سيعمل الهلال الأحمر الجزائري رفقة أعوانه، على توسيع هذه الحملة مع إحصاء العائلات المتشردة في الشارع، وسيتم تنويع الطبق المقدم، حسب البرنامج الذي وضعته اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري،  التي تعمل منذ سنوات جاهدة في سبيل مساعدة هذه الفئة الهشة في المجتمع العنابي.

على صعيد آخر، نظمت مصالح الشرطة بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي ومصالح الحماية المدنية، خرجات لتحويل الأشخاص الذين يقضون ليلتهم في الشوارع، لاحتوائهم من برد الشتاء الشديد، وتمّ توزيع على نحو 190 شخصا آخر، أغطية ووجبات ساخنة مختلفة، منها أطباق الكسكسي، "الحمص" و"الشخشوخة".

كما مست العملية 16 رعية مالية يقيمون بشكل غير شرعي في عنابة، وسيكون هناك برنامج خاص بهم خلال فصل الشتاء.