أمام الأفاعي الأوغندية

الشباب يحقق الأهمّ في انتظار لقاء العودة

الشباب يحقق الأهمّ في انتظار لقاء العودة
فريق شباب قسنطينة
  • القراءات: 475
❊زبير.ز ❊زبير.ز

حقق فريق شباب قسنطينة، عشية الجمعة على أرضية ملعب "الشهيد حملاوي" أمام جمهور متوسط من أنصاره، فوزا غير مقنع، بنتيجة صغيرة كانت هدفا لصفر أمام ضيفه فريق "فيابرز كلوب" الأوغندي لحساب الدور التمهيدي الثاني من منافسة دوري أبطال إفريقيا، حيث سيكون الشباب أمام تحدّ صعب لضمان التأهل إلى دور المجموعات، والذي سيكون حتما صعب المنال بالعاصمة كامبالا على أرضية ملعب "واكيسو" ضد فريق يحتل المركز الثاني في بطولة بلاده، ويراهن كثيرا على مباراة العودة المبرمجة في 22 ديسمبر الجاري.

حاول الشباب بمدربه الجديد الفرنسي دنيس لافان، الدخول بقوة في هذا اللقاء أمام فريق الأفاعي الأوغندية، حيث ضغط على مرمى الحارس بشير سيكاغيا، وكانت أول لقطة خطيرة عن طريق المهاجم جعبوط في الدقيقة الخامسة، حيث توغّل داخل 18 قبل أن يسقط ويطالب بضربة جزاء، لكن الحكم السنغالي أنذره شفويا وأمر بمواصلة اللعب قبل أن ينجح أصحاب الأرض في التسجيل عن طريق ضربة ثابتة نفّذها بلجيلالي واصطدمت بالجدار مباغتة الحارس الأوغندي.

وزاد هذا الهدف من عزيمة زملاء العمري الذين أرادوا تسجيل نتيجة ثقيلة لتفادي أي سيناريو في مباراة العودة، لكن الفعالية كانت غائبة رغم خروج الحارس الأساس بسبب الإصابة وتعويضه بزميله أوشان، في ظل قلة التركيز من جهة، والتسرع من جهة أخرى، خاصة من طرف المهاجم جعبوط، الذي أثار سخط الأنصار بعدما تفنن في إضاعة الفرص أمام فريق ركن إلى الدفاع ولم يقم بأي مجهود هجومي. وكاد بلقاسمي أن يضيف الهدف الثاني قبل نهاية المرحلة الأولى بدقيقتين عن طريق مقصية جميلة، لكن كرته اصطدمت بيد المدافع كيامبا إبراهيم بدون انتباه من الحكم.   

ومع بداية الشوط الثاني ورغم النصائح التي قدّمها المدرب دنيس لافان بمساعدة إلياس أعراب والتغيرات التي أحدثها بإقحام كل من قعقع مكان بلقاسمي وعبيد مكان بلجيلالي وكذا البوركينابي سيلا مكان حداد، إلا أن الأمور لم تتغيّر. وواصل الشباب تضييع الفرصة تلو الأخرى في ظل نرفزة كبيرة من لاعبيه، وكاد دفاعه أن يتلقى هدفا في الدقيقة 77 بعد هجمة معاكسة، انتهت برأسية المهاجم سيرانكوما، واستقرت في الشبكة الجانبية.

وخلال العشر الدقائق الأخيرة وضع زملاء عبيد كلّ طاقتهم من أجل تسجيل الهدف الثاني، لكن حكم اللقاء أراد غير ذلك بعدما ألغى هدف جعبوط بداعي التسلل وهدف زعلاني، مبررا ذلك بخروج الكرة عقب الركنية التي نفّذها بن عيادة، لينتهي اللقاء بنتيجة هدف مقابل صفر، وهي نتيجة غير مطمئنة رغم أن الشباب عوّد أنصاره على أداء مباريات كبيرة خارج أرضية ميدانه، على غرار ما قام به في الدور الفارط عندما حقق الفوز على فريق غامتيل الغامبي بعقر داره.