العدد الثاني من «شموع» بالجلفة

الاحتفاء بالشاعر سليم دراجي

الاحتفاء بالشاعر سليم دراجي
  • القراءات: 875

بالتنسيق مع المكتبة الرئيسية  للمطالعة العمومية بالجلفة، نظم المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري العدد الثاني من»شموع». اللقاء تزامن مع ذكرى  مظاهرات الحادي عشر من ديسمبر 1960، حيث أشعل الجزائريون شمعة أخرى من شموع ثورة التحرير الكبرى، فكانت منعرجا خطيرا عجل برحيل الاستعمار الفرنسي.

«شموع» في عددها الثاني كانت   بحضور مدير المكتبة الرئيسية عبد الغني رزيقي  ووجوه شعرية يتقدمها الطبيب الشاعر  خالد بوزير الذي جاء خصيصا لمشاركة صديقه فرحته كما ذكر في كلمته للحضور، و شهدت  احتفاء بالشاعر سليم دراجي رئيس المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري بالجلفة،  استهله الدكتور محمد حمام زهير بقراءة في المجموعة الشعرية الثانية (اغتيال زمن الورد) حيث بدأ بقراءة في العنوان، ثم عرج على المتن الشعري الذي وزعه على خمسة عناوين بدءا من تراتيل العشق عند الشاعر سليم دراجي وانتهاء إلى فلسفة  الهيام عند الشاعر، مرورا بمحطات الحزن والوجع من خلال النصوص التي اعتبرها الدكتور المحاضر صيحة مقاومة ضد الموت الذي كان شبحا مفزعا في العشرية الحمراء،كما ختم مداخلته بمسح عام لـ ظاهرة النقد في الولاية،داعيا إلى ضرورة التفات الجامعة للمؤلفات الأدبية.

تلا ذلك قراءة للشاعر سليم دراجي لبعض النصوص من نفس المجموعة، بعدها تدخل الدكتور محمد بلبقع الذي ارتجل الحديث عن الصدى الذي تركته مظاهرات الحادي عشر من ديسمبر 1960 في الأدب الجزائري والشعر خاصة، حيث عرج بالحضور إلى أثر الأحداث في النصوص الأدبية الجزائرية مستشهدا ببعض المقطوعات الشعرية التي خلدت الأحداث.

وانتهى اللقاء بقراءات شعرية منوعة مصحوبة بعزف جميل بأنامل الفنان السعيدي، ولم يفوت الجمهور والشعراء فرصة اقتناء المجموعة الشعرية الرابعة «بطعم الوجع» بتوقيع صاحبها الشاعر سليم دراجي المحتفى به .

ق.ث