أبدى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جون ديروشر، اهتمامه بالمشروع النموذجي للطاقة المدمجة بمنطقة كابرتن شمال ولاية أدرار، والذي يمزج بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب الطاقة الكهربائية. كما وقف على مناخ الأعمال، وآفاق تطوير الشراكة الاقتصادية بهذه الولاية. ووصف السفير الأمريكي لقاءه بوالي أدرار بالثري، حيث تمحور حول الآفاق التنموية لهذه الولاية ذات المساحة الشاسعة مقارنة بعدد سكانها والتحديات التي تطرحها خصوصيتها.

كما زار الدبلوماسي الأمريكي غرفة الصناعة والتجارة، حيث تحادث مع القائمين عليها، عن مناخ الأعمال بالولاية، وعن سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الأمريكيين.

السفير الأمريكي زار أيضا وحدة تطوير البحث في الطاقات المتجددة بالوسط الصحراوي بعاصمة الولاية، حيث وقف على الجهود العلمية التي يبذلها الباحثون بهذه الوحدة، والشراكة العلمية بين الوحدة والولايات المتحدة الأمريكية في  مجال الطاقات المتجددة.

وفي تقييمه للزيارة، أشار السفير إلى أن هذه الزيارة سمحت له بالتعرف عن قرب، على ما تزخر به المنطقة الجنوبية الشاسعة من مقومات هامة وإمكانيات ومناخ خصب، من شأنه، حسبه، أن يعزز التعاون الثنائي، خاصة في مجال الطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة.