تهدف إلى تبادل الأساتذة والطلبة

التوقيع على اتفاقية تعاون بين المعهد العربي للترجمة وجامعة شنغاي

التوقيع على اتفاقية تعاون بين المعهد العربي للترجمة وجامعة شنغاي
  • القراءات: 2226
لطيفة داريب لطيفة داريب

وقّع المعهد العالي العربي للترجمة، اتفاقية تعاون دولي في مجال الترجمة مع جامعة شنغاي للدراسات الدولية، جاء في فحواها، تبادل الأساتذة والطلبة بين المؤسستين، التكوين في الترجمة الفورية ونشر ثقافة البلدين.

بهذه المناسبة، قالت مديرة المعهد العالي العربي للترجمة، الدكتورة إنعام بيوض، إنها تعوّل على تفعيل الاتفاقية، في القريب العاجل، مضيفة أنّها تنصّ على إحداث التبادل بين الأساتذة والطلبة الدارسين بجامعة شنغاي وبالمعهد العالي العربي للترجمة، وكذا نشر ثقافة البلدين من خلال ترجمة الأدب خاصة المتعلق بالأطفال، وهو ما حدث سابقا بترجمة الدكتور ومدير المكتب البحثي بجامعة شنغاي، فيصل يونغ لـ16 كتابا، علاوة على السعي لترجمة المؤلفات الخاصة بالمجالات المتقدّمة في الصين مثل التكنولوجيات والرقمنة. وشهدت بيوض اهتمام الصينيين باللغة العربية حينما زارت جامعة شنغاي ودرّست بقسمها للترجمة، كما دعت لأن يكون الباحث الجزائري في مستوى الجودة التي تتسم بها جامعة شنغاي، لتؤكد أهمية الترجمة التي تلاقي بين الحضارات والثقافات.  من جهته، قال مدير جامعة شنغاي، لي يان سونغ، إنّه لأول مرّة تبرم جامعته اتفاقية مع مؤسسة جزائرية، مضيفا أنّ أبواب جامعته مفتوحة لطلبة المعهد العالي العربي للترجمة، للدراسة وللمشاركة في مسابقة تخصّ الترجمة الفورية، كما دعا الطلبة الصينيين للقدوم إلى الجزائر في إطار هذه الاتفاقية والالتحاق بالمعهد العالي العربي للترجمة. وفي هذا السياق، أشار المدير إلى وجود معهد عالي للترجمة في رحاب جامعة شنغاي، أسس سنة 2003، أي في نفس عام تأسيس نظيره العربي، ليطالب بضرورة العمل معا لخدمة الترجمة، كما أضاف أنه سيزور اليوم المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية في إطار التعاون بين جامعته والجامعات والمعاهد الجزائرية وهذا في شتى المجالات التعليمية والاقتصادية والتجارية وغيرها. كما أكد لي يان سونغ، أهمية التبادل التجاري بين الدول، إلا أنه توقف عند الأهمية البالغة للتبادل العلمي والثقافي الذي يبني الجسور بين القلوب، واعتبر أن توقيع هذه الاتفاقية، سيمكّن الطلبة الصينيين من التعرّف على الثقافة الجزائرية والعكس صحيح، ليختتم بتمنيه أن يرى في الموسم الدراسي المقبل، طلبة صينيين في مقاعد الجامعات الجزائرية.