سفيان عطية مدير مسرح العلمة في ندوة صحفية:

”بين الجنة والجنون” في منافسة مهرجان المسرح المحترف

”بين الجنة والجنون” في منافسة مهرجان المسرح المحترف
  • القراءات: 784
  دليلة مالك دليلة مالك

نشط سفيان عطية مدير مسرح العلمة الجهوي، أمس، بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، ندوة صحفية للحديث عن تجربته الجديدة في الإخراج، المتمثّلة في عرضه السابق ليلة إعدام ولكن باللغة الأمازيغية فجاء عنوانها إيض أوسلكام، وقام بترجمة النص رضا عمراني.

وكشف عطية أنّ المسرحية تروي قصة بسيطة جدا، عن سجين يعيش ليلته الأخيرة، يكتشف السجان في الأخير أنّ السجين ابنه الذي ضاع منه وهو صغير، ويناجي هذا العمل المسرحي الإنسانية وعن قضايا الإنسان والحياة. وتناول مواضيع مختلفة يتميّز بها المجتمع الجزائري.

وبخصوص اختيار الممثلين، قال المخرج إنّه راض عن اختياراته، ووجد فيهم الاحترافية والكفاءة في الأداء، وقال إن لم ينل العرض إعجاب الجمهور فهو بسببه، وإن نجح فبسبب الفريق العامل عليه.

وعن سبب اختيار هذه المسرحية للتحوّل باللغة الأمازيغية، أكّد سفيان عطية أنّه لا يوجد دافع أو سبب معيّن لذلك، وأضاف أنّ مشروع تحويل هذه المسرحية إلى الأمازيغية راودته لما كان رئيس تعاونية مسرحية، وبعدما أصبح مديرا لمسرح العلمة الجهوي في أكتوبر 2016، تأجلت هذه الفكرة إلى غاية هذه السنة، مشيرا إلى أنّ ارتباطه بالمسرح متين ولا يتصوّر نفسه بعيدا عن الخشبة.

وعن الفرق بين المسرحية في نسختها العربية والمسرحية بالأمازيغية، قال عطية إنّها ستعرف بعض التعديلات على مستوى الموسيقى والعديد من التفاصيل الخاصة بطريقة أداء الممثلين، بينما السينوغرافيا تبقى كالتي حملتها النسخة العربية. وتحدّث عطية عن مشكل توزيع العروض في الجزائر، وقال إنه مشكل عالمي، مشيرا إلى أن الطلب على الأعمال المسرحية أحد الأسباب المباشرة في تواصل العروض، وربما التي لا تتحدد في عقد ما، وقد تدوم لسنوات.

بالنسبة لمشاركة مسرح العلمة الجهوي في المهرجان الوطني الثالث عشر للمسرح المحترف المرتقب انطلاقه يوم 22 ديسمبر الجاري، كشف سفيان عطية عن أن العلمة ستشارك بمسرحية بين الجنة والجنون للطفي بن سبع.    

  دليلة مالك