قال محافظ المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي، السيد سليم سوهالي، لـ"المساء"، إن الميزانية المحددة لتنظيم هذا المهرجان في طبعته العاشرة، لا تفي بالغرض، مما اضطره إلى إقصاء العديد من النشاطات، تأتي في مقدمتها الدورات التكوينية، رغم أن هذه الفعالية تعد الوحيدة التي تعتني بالفنون الركحية الناطقة بالأمازيغية.

أضاف الفنان سوهالي أنه من المفروض أن يُثمّن المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي، ويتلقى دعما أكثر، خاصة مع غياب مساهمة القطاع الخاص، كما أنه يمثل الفضاء الذي يشجع المبدعين والممارسين للفن الرابع باللغة الأمازيغية، ويفتح لهم الأبواب لإبراز مواهبهم.

عن جديد الطبعة العاشرة التي انطلقت أمس، وتختم في 19 ديسمبر الجاري بالمسرح الجهوي لباتنة، قال سوهالي، إنها تشهد مشاركة فرقتين مسرحيتين من ورقلة وغرداية، هما جمعية "الواحة للفنون" بلدة عمر بورقلة بمسرحية "تيسليت ن شهال"، والمركز الثقافي بريان بمسرحية "تامورث إدرن"، إضافة إلى فرق مسرحية من تيزي وزو وبجاية وأم البواقي والعلمة.

في هذا السياق، تشارك في هذا المهرجان، أربع فرق من ولاية تيزي وزو وهي؛  الجمعية الثقافية "إيتورن" بمسرحية "مامعمالن لجوارح"، المسرح الجهوي لتيزي وزو بمسرحية "تيمووراث"، التعاونية الثقافية "مشاهو إفروحنن" بمسرحية "إيمنيق ن ييد"، والجمعية الثقافية الأنيس بمسرحية "موح يروح".

كما تعرف هذه الطبعة، مشاركة فرق أخرى وهي الجمعية الثقافية "ثاغرما" أقبو بمسرحية "أنتيقون"، المسرح الجهوي لبجاية بمسحرية "أنتيغون"، المسرح الجهوي أم البواقي بمسرحية "تيمنفلة"، والمسرح الجهوي العلمة بمسرحية "إيض ن أوسلكم".

كما أشار سليم سوهالي إلى عدم قدرته على برمجة كل الفرق المسرحية التي رغبت في المشاركة، نظرا لقلة الإمكانات، مضيفا أن المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي، يعرف إقبالا كبيرا للجمهور، وهو ما سيشهده في طبعته العاشرة.

أفصح المحافظ عن تنظيم يوم دراسي حول تجربة الكتابة المسرحية باللغة الأمازيغية، تحت إشراف الأستاذ السبتي معلم، علاوة على تنظيم معرض للكتاب بإشراف مؤسسة "انزار" للنشر والتوزيع. كما سيتم تكريم عدة أسماء بمساهمة بلدية باتنة، وهي محي الدين بوزيد، خالد بوعلي، السبتي معلم، لمياء ساكري ودرياقني شيخة.

سيتم حسب محافظ المهرجان، منح عشر جوائز في حفل الاختتام، بأحسن عرض وإخراج وسينوغرافيا والنص الأصلي والدور النسوي والدور الرجالي والجائزة الكبرى. في المقابل، تضم لجنة أعضاء التحكيم كل من عثمان تازغارت، سليم بن سديرة، جمال دباش، محمد بويش، وأميرة بطاش.