أقامت الرابطة الولائية لرياضة المعاقين وذوي العاهات لولاية باتنة، بالتنسيق مع الرابطة الولائية للجميع والرياضة الجوارية، حفلا تكريميا على شرف أسرة رياضة المعاقين في باتنة، وذلك على هامش الأبواب المنظمة للاحتفال بالعيد العالمي للمعاقين.

في تدخله بالمناسبة، دعا رئيس الرابطة الولائية السيد بن موسى الشريف، رؤساء الأندية إلى تثمين الاستحقاقات ومواصلة المشوار في سبيل تحقيق المزيد من التألق، معتبرا مناسبة الاحتفال بالعيد العالمي للمعاقين فرصة للتذكير بإنجازات هذه الشريحة التي شرفت الولاية والوطن في المحافل الدولية، واصفا النتائج المحققة بأنها تاريخية ولم يسبق للولاية أن عرفتها منذ الاستقلال، وثمن في المقابل الجهود التي بذلها رؤساء النوادي المكرمة بالمناسبة، والطواقم الفنية التي ساهمت كثيرا في التتويجات  الوطنية القارية والدولية، مشيدا بدور المدربين في تطوير الرياضة وتكوين الرياضيين.

ودعا بالمناسبة، إلى رفع التحدي ولو في نقص الإمكانيات ووعد في المقابل،  بمساعدة هذه الشريحة قدر المستطاع، سواء في الجانب الرياضي أو الاجتماعي، مضيفا أن أبواب البلدية مفتوحة لهذه الفئة من أجل طرح انشغالاتها في أطر قانونية.

وكانت المناسبة فرصة شريحة المعاقين لطرح انشغالاتهم، خصوصا ما تعلق بتحسين ظروفهم الاجتماعية، وفي هذا الصدد ثمن رئيس الرابطة جهود الدولة في الخصوص، آملا في تعديل القوانين التي تخص هذه الشريحة كتلك التي لها علاقة بالحق في السكن والشغل والتكوين.

كما استحسن المكرمون هذه اللفتة التي قامت بها الرابطة الولائية لرياضة المعاقين التي تشرف على ثمانية أندية رياضية، وتوفر فرص ممارسة الرياضة لما لا يقل عن 120 رياضيا ورياضية من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تعد ولاية باتنة خزانا للمنتخب الوطني في اختصاص أم الرياضات؛ ألعاب القوى.