يقدم عروضا للكبار والصغار

مسرح وهران ضيف الجزائر الوسطى

مسرح وهران ضيف الجزائر الوسطى
  • القراءات: 1394
لطيفة داريب لطيفة داريب

يستضيف مسرح الجزائر الوسطى، المسرح الجهوي لوهران انطلاقا من الفاتح ديسمبر المقبل إلى غاية السادس منه، حيث سيتم تقديم عرضين مسرحيين خاصين بالأطفال، ثلاث مسرحيات خاصة بالكبار، عرض ارتجالي وآخر خاص بالشارع، إضافة إلى عرض كوريغرافي.

عقد أعضاء اللجنة الفنية والاستشارية لمسرح الجزائر الوسطى، ندوة صحفية أمس، بمسرح الجزائر الوسطى، للحديث عن نشاط يعتبر الأول من نوعه، يتمثل في استضافة مسرح بلدي جهوي لعرض إنتاجه، في انتظار توسيع النشاط أمام بقية المسارح والتعاونيات.

وفي هذا السياق، قال السيد أمين زمام رئيس ديوان الترقية الثقافية والفنية لبلدية الجزائر، إن بلدية الجزائر الوسطى، الوحيدة في البلد التي خصصت قسما من ميزانيتها لفتح مسرح ثم سينما في المستقبل القريب، بغية ترقية الثقافة وإطلاق العنان للإبداع الفني بجميع أشكاله وتوجهاته، لاسيما الفن الرابع الذي يخدم أهدافا تربوية وأخلاقية ولما لدوره الفعّال في تنمية الوعي.

وأضاف أن ديوان الترقية الثقافية والفنية لبلدية الجزائر، يهتم بتسيير المسرح من خلال لجنة تضم مختصين في مختلف الفنون وتتشكل من الكاتب صادق بخوش، الكاتب احميدة عياشي، الممثل مصطفى لعريبي، الممثل يوسف سحيري، السينوغراف حمزة جاب الله، النائبة بن غالية مهدية والمتحدث، معلنا إلى قرب فتح سينما الجزائرية التي ستضم ناديا للسينما.

من جهته، نوّه مدير المسرح الجهوي لوهران، السيد مراد سنوسي، بمبادرة مسرح الجزائر الوسطى، معتبرا أن هذه التظاهرة تعد تجربة، سيتم اقتطاف ثمارها واستغلال إيجابياتها واستدراك نقائصها، لينتقل إلى قضية نقص الميزانية الخاصة بالمسرح الجهوي لوهران، وكيف وجد المسؤولون الحلول لمعالجة الوضع، والنتيجة سبعة أعمال جديدة، ستة منها ستعرض على الجمهور العاصمي من الفاتح ديسمبر إلى السادس منه.

وذكر سنوسي العروض المسرحية المبرمجة والخاصة بالكبار وهي: (معروض للهواء) و(الغلطة) و(الفحلة). أما العرضين الخاصين بالأطفال فهما: (بينوكيو) و(النحلة)، إضافة إلى عرض خاصة بالشارع، تحت عنوان (الحراز) بكل من ساحتي الأمير عبد القادر والبريد المركزي، وكذا مسرح الارتجال. كما سيتم تنظيم ندوتين فكريتين حول تجربة المسرح الجهوي لوهران، في حين سيتم خلال الاختتام، تقديم عرض كوريغرافي، اختير للمشاركة في مهرجان الرقص المعاصر للسنة الماضية.

وأشار سنوسي إلى أهمية تنويع العروض المسرحية نظرا لتنوع الجمهور، لهذا أنتج المسرح الجهوي لوهران، عروضا للكبار وأخرى للصغار وثالثة للشباب، إضافة إلى عرض كوريغرافي كأول تجربة له، مشيرا أن المسرح الجهوي (عبد القادر علولة) بالتعاون مع فرقة مسرحية، أنتجا عرضا تم تقديمه مؤخرا بوهران، في انتظار تأسيس رابطة لمسرح الارتجال.

وكشف سنوسي عن انتقال المسرح الجهوي لوهران إلى قسنطينة في الفترة الممتدة من 22 إلى 29 جانفي المقبل ومن ثم إلى قالمة، معتبرا أن انتقال العروض إلى الولايات، غاية الإيجابية، لضرورة توزيع العروض المسرحية.

أما الصادق بخوش، الكاتب والعضو باللجنة الفنية والاستشارية لمسرح الجزائر الوسطى، فتحدث عن مهام اللجنة، المتمثلة في تسطير برنامج مسرحي لمسرح الجزائر الوسطى، بعد تجديد هذا الأخير وترميمه، حيث سينتقل من مجال احتضان العروض المسرحية إلى إنتاجها، في حين تطرق احميدة العياشي إلى مشروع مسرح بلدية الجزائر الوسطى في احتضان عروض المسارح الجهوية والتعاونيات المسرحية مرة كل شهر. أما الفنان مصطفى لعريبي، فأشاد بأهمية المسرح في تنشئة الصغار وتثقيف الكبار.