نصّب السيد علي بن يعيش والي تلمسان، مؤخرا، السيد ”مادوري جمال” مديرا للمؤسسة العمومية الولائية للنظافة وجمع النفايات المنزلية، حيث طلب المسؤول الأول عن الولاية خلال تدخله على هامش التنصيب، بالتعجيل في منح التسهيلات في مجال العتاد واليد العاملة، من أجل الانطلاق الرسمي للمؤسسة الولائية في أقرب الآجال.

وطلب المتحدث من مجلس الإدارة تسهيل العملية التي يكون لها امتداد على مستوى كل بلديات الولاية، بالإضافة إلى المؤسسات الخاصة والعمومية والإدارات في مجال جمع النفايات والنظافة وصيانة المساحات الخضراء، في مبادرة تُعد الأولى على مستوى الولاية والجهة الغربية، حيث تراهن ولاية تلمسان من خلالها، على القضاء على مشكل تفاقم النفايات والتسيير الناجع لها، للتكفل بالمساحات الخضراء والمحيط والبيئة بالبلديات الأكثر كثافة سكانية، على غرار تلمسان، منصورة، شتوان، مغنية، الرمشي، ندرومة، الغزوات وسبدو، في ظل غياب الإمكانيات المادية والبشرية. وتراهن السلطات الولائية بتلمسان كثيرا، على نجاعة هذا المشروع في ظل إسهام ووعي مواطني سكان مدينة تلمسان، بعد الدراسة المعمقة والزيارات المتتالية لذات المسؤول بمختلف قرى وبلديات الولاية، مما جعله يقرر إنشاء المؤسسة التي سيكون لها بعد وسند في المجال البيئي وتطويره بالمجمعات الكبرى للولاية.

بلدية تيرني … مدرسة ”أبوبكر الصديق” بدون غاز

ناشد أولياء تلاميذ ابتدائية بقرية وادفل ببلدية تيرني، والي تلمسان، توفير الظروف الضرورية للتمدرس، في مقدمتها غياب الغاز عن المدرسة رغم وجود أنابيب الغاز التي لم يتم توصيلها بها.

ويبقى استعمال مادة المازوت البديل الوحيد لتدفئة التلاميذ رغم الخطورة التي يشكلها على صحتهم، فضلا عن قلة الأقسام، حيث لا تحوي المدرسة سوى على 3 حجرات، وتفتقر للجناح الإداري ومكتب المدير، الأمر الذي جعلها تعمل بنظام إدماج التلاميذ في قسم واحد بمستوى واحد.

وأضاف أولياء التلاميذ أن هذه المشاكل أثرت على مستوى أبنائهم وتحصيلهم العلمي في ظل صمت السلطات المحلية ومسؤولي مديرية التربية للولاية. كما ناشد سكان القرية السلطات الوصية إيجاد حل لمشكل النقل، الذي يبقى مطروحا على مستوى قريتهم، حيث يتعذر عليهم التنقل إلى بلدية تيرني أو عاصمة الولاية لقضاء حاجياتهم اليومية. ويبقى الحل الوحيد لديهم هو اقتناء وسائل نقل غير مرخصة، تتراوح أسعارها بين 400 إلى 700 دج.