وكالة ”كاسنوس” بقالمة

10 آلاف فلاح غير معلومين لدى الصندوق

10 آلاف فلاح غير معلومين لدى الصندوق
  • القراءات: 1353
❊ وردة زرقين ❊ وردة زرقين

سجل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء كاسنوس وكالة قالمة إلى غاية 31 أكتوبر المنقضي، 2938 منخرطا جديدا، من بينهم 80 فلاحا، حسبما أفادت به المديرة الولائية للوكالة السيدة سعيدة بوعديلة المساء. وقالت إن 10 آلاف فلاح غير معلومين لدى الصندوق.

اعتبرت المسؤولة أن عدد الفلاحين المنخرطين قليل جدا بالنظر إلى أهمية قطاع الفلاحة بالولاية، موضحة أن المنتسبين ينشطون في إطار أعمال حرة وغير مسجلين في الصندوق رغم أن الأمر إلزامي بنص قانوني، مرجعة السبب إلى عدم إمكانية الوصول إليهم. وأشارت المتحدثة في هذا الصدد، إلى أن عدد الفلاحين المنخرطين الناشطين في ولاية قالمة، بلغ 4877 فلاحا بنسبة 14.35 بالمائة من مجموع الفلاحين على مستوى الاحتمالات بالوكالة، والمقدر بـ 33976 فلاحا. وأوضحت أن، حسب تصريحات الغرفة الفلاحية، عدد الفلاحين الناشطين على مستوى الولاية يفوق 15 ألف فلاح، ما يمثل ثلثي (2/ 3) الفلاحين غير المسجلين على مستوى الوكالة، فيما تقدّر نسبة الفلاحين المسجلين بـ 34.51 بالمائة. وقالت المسؤولة في نفس السياق، إن أكثر من 10 آلاف فلاح غير معلومين لدى الصندوق وغير مسجلين، مضيفة أن القاعدة الخاصة بملف فلاحي قالمة ليست على مستوى الصندوق، وإدارتها في اتصال دائم مع الغرفة الفلاحية بالولاية لمواصلة عملية الانتساب من أجل القيام بعملية تطهير قاعدة المشتركين، إذ تم تنظيم خلية خاصة بالفلاحين، ويتم التنقل إليهم. ومن بين الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا، حسب تصريح المسؤولة، إعادة مراسلة الغرفة الفلاحية بالولاية لتقديم بطاقة عن الفلاحين غير المعروفين لدى كاسنوس؛ من أجل التنقل والتقرب إليهم.

وكشفت المديرة في معرض حديثها، عن برنامج جديد سيتم التقرب به من الفلاحين، من خلال فتح شباك جواري بوكالة كاسنوس بدائرتي وادي الزناتي وبوشقوف في غضون أواخر شهر نوفمبر الجاري، من أجل تسهيل التنقل والتقرب من الفلاحين المنخرطين، وبالتالي تكون الاستفادة من التحصيل في شهر ديسمبر من هذه السنة، حيث يتوفر شباكا وادي الزناتي وبوشقوف على كل المستلزمات؛ من تقديم الخدمات، وأمين صندوق، ومصلحة لاسترداد الديون والتحصيل وغيره.

وفي السياق، بلغ التحصيل خلال 10 الأشهر الفارطة، 88 مليارا و477 مليون سنتيم، حسب نفس المصدر، بمعدل إنجاز 83.75 بالمائة مقارنة بنسبة التوقعات السنوية المقدّرة بـ 75.20 بالمائة. وتعمل نفس المصالح على إعادة الثقة بين الفلاحين والصندوق من خلال تقديم تسهيلات في تسديد المستحقات، وتسهيلات في التغطية الاجتماعية، بالإضافة إلى المساعدين العائليين المستفيدين من نفس التغطية الاجتماعية. وذكرت السيدة بوعديلة أن ولاية قالمة احتلت في 2017 المرتبة الثالثة في المستوى الثاني، والمرتبة الخامسة في المستوى الأول وطنيا من حيث التحصيل.

4822 متقاعدا مستفيدا

أحصى الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء كاسنوس وكالة قالمة، 4822 متقاعدا مستفيدا، من بينهم 1275 فلاحا متقاعدا، يوجد من ضمنهم 625 فلاحا استفادوا من تقاعد مباشر، و649 مستفيدا من تقاعد منقول إلى الزوجة أو إلى ذوي الحقوق وغيرهم، حسبما أفادت بذلك مديرة كاسنوس قالمة السيدة سعيدة بوعديلة المساء، موضحة أن المنخرطين على مستوى وكالة قالمة، سدّدوا هذه السنة، حوالي 90 بالمائة من المستحقات التي قالت إنها بسيطة؛ بالنظر إلى كون فئة الفلاحين هشة، وعملهم شاق، موضحة أن المشرّع الجزائري في قانون الضمان الاجتماعي، مدّد في المرسوم الأخير رقم 289، فترة تسديد المستحقات إلى 30 جوان المنصرم، واستثنائيا تم تمديد فترة تسديد مستحقات الفلاحين إلى غاية 30 سبتمبر عن طريق استحقاق الاشتراك.

وفي حديثها، طرحت المسؤولة مشكل عدم معرفة الصندوق الفلاحين الناشطين بولاية قالمة الذين يزيد عددهم عن 10 آلاف فلاح، مشيرة إلى أن الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء وكالة قالمة، قام في هذا الإطار، بعدة إرساليات إلى الغرفة الفلاحية بالولاية، للقيام بالعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، طبقا لتعليمات السيد الوالي.

وفي إطار عصرنة الصندوق من حيث التسديد والمعلومة، قالت السيدة سعيدة بوعديلة إنه تم الاتصال وإعلام المنخرطين من أجل التقرب من كاسنوس قالمة لتزويدهم بالقانون، حيث تمكنهم هذه الطريقة من الحصول على المعلومة والوضعية الكاملة للصندوق، حتى تكون لهم دراية كاملة بملفاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تقرّب الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء وكالة قالمة، من منتسبيه عن طريق المساعدة الاجتماعية، للقيام بعملية المراقبة الطبية في المنازل في إطار أنسنة العلاقة بين الصندوق ومنخرطيه المؤمَّنين اجتماعيا.

جامعة  ”8 ماي 45” ملتقى وطني حول التسيير المحلي 

تنظم كلية العلوم الاقتصادية، المحاسبة وعلوم التسيير بجامعة 08 ماي 45 بقالمة، اليوم وغدا (الثلاثاء والأربعاء) بقاعة المحاضرات بمجمع سويداني بوجمعة، الملتقى الوطني الثاني حول التسيير المحلي بعنوان آليات تمويل برامج التنمية المحلية بين محدودية الموارد ورهانات التمويل الذاتي في إطار الوظائف الجديدة للبلديات.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على واقع التسيير المحلي في البلديات، وتشريح واقع التنمية المحلية والتخطيط الإقليمي على مستوى البلديات، والمفاتيح الجديدة في تمويل التنمية المحلية وتطوير البلديات من خلال خلق الموارد وجلب الاستثمار الفلاحي والسياحي والصناعي وتأطير التنمية المحلية والدور المحوري للجامعة الجزائرية.

ومن أهم المحاور التي سيتطرق لها المتدخلون، المجتمع المدني كأداة لنجاح التنمية المحلية، والدور الاقتصادي الجديد للبلديات في إطار إصلاح الجماعات المحلية، وإصلاح النظام الجبائي على مستوى البلديات (قراءة قانونية واقتصادية)، ورهانات خلق مجالس شعبية محلية مستقلة على مستوى البلديات، وقالمة كقطب سياحي وفلاحي وصناعي؛ أيُّ عائدات مالية تحققت؟