جدد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، أمس، تأكيده أن كل من سدد الشطر الأول من سعر  السكن بصيغة البيع عن طريق الإيجار سيستفيد من مسكنه، وذلك بعد أن تمت برمجة 90 ألف وحدة سكنة جديدة سيتم إنجازها في 2019 للانتهاء من برنامج سكنات «عدل».

امتدادا لعمليات توزيع السكنات بمختلف الصيغ، والتي شرع فيها نهاية الأسبوع الفارط لتوزيع 85 ألف وحدة سكنية عبر عدد من ولايات الوطن أشرف وزير السكن بالقاعة متعددة الرياضات «بلخضر طاهر» ببلدية شراقة، رفقة وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية و تكنولوجيات الإعلام والرقمنة هدى إيمان فرعون، واللواء زروق دحماني، مدير المصلحة الاجتماعية لوزارة الدفاع الوطني، ووالي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ، على توزيع 4200 وحدة سكنية بالجزائر العاصمة من بينها 60 وحدة بصيغة العمومي الايجاري و 2740 وحدة بصيغة البيع عن طريق  الإيجار «عدل» و1400 وحدة بصيغة  الترقوي العمومي.

بالمناسبة أكد طمار، أن عملية توزيع السكنات من مختلف الصيغ لا تزال متواصلة حتى التجسيد الكامل للبرنامج السكني الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك حرصا منه على  ضمان ظروف معيشية كريمة للمواطن.

وأشار الوزير، إلى أن الحكومة سخرت كل الموارد المالية اللازمة لضمان إطلاق المشاريع ودفع مستحقات المقاولين، مع اتحاذ جملة من التدابير لتجاوز كل العقبات من أجل إعادة بعث الورشات  المتوقفة خاصة تلك التابعة لوكالة «عدل»، وهو ما سمح للقطاع بتوزيع الآلاف من الوحدات السكنية من  مختلف الصيغ. 

على صعيد آخر طمأن طمار، المكتتبين في برنامج «عدل 2»، مشيرا إلى برمجة حصة سكنية جديدة ضمن برنامج 2019 تتمثل في إنجاز 90 ألف وحدة سكنية عبر كامل التراب الوطني وهو ما يسمح بتلبية كافة الطلبات المودعة اليوم على مستوى الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره.

أما فيما يخص مكتتبي  ببرنامج «عدل 1» و»عدل 2» ممن لم يستلموا سكانتهم إلى غاية اليوم ،فأشارت  مصاردنا من مقر «عدل» أن كل السكنات جاهزة 100 بالمائة، ويبقى الإشكال متعلقا بتأخر أشغال التهيئة الخارجية وإنجاز المرافق العمومية المتعلقة بالمؤسسات التربوية والأمنية، مع ربط الأحياء بقنوات توزيع المياه و الصرف الصحي ويتعلق الأمر بالمجمعات السكنية بكل من المدينة الجديدة سيدي عبد الله وبوينان. ومن بين المكتتبين المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية بالعاصمة 2134 مستفيدا من المستخدمين العاملين و متقاعدي الجيش الوطني الشعبي بالجزائر العاصمة، وهو ما يندرج ضمن مساعي القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتحسين الظروف  الاجتماعية لمنتسبيه .

للتذكير فقد تم إلى غاية اليوم تنظيم 33 عملية ترحيل استفادت منها 61 ألف عائلة منها 27 ألف عائلة استفادت من سكنات بصيغة البيع عن طريق الإيجار، و5000 عائلة في إطار الترقوي العمومي.