توقيع اتفاقية إطار بين وزارتي الاتصال والسياحة

الترويج للوجهة الجزائرية وترقية الحرف

الترويج للوجهة الجزائرية وترقية الحرف
  • القراءات: 637
حنان.ح حنان.ح

تم أمس، التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارتي الاتصال والسياحة والصناعة التقليدية، تهدف إلى التعاون والتنسيق بينهما، بغرض الترويج للوجهة الجزائرية وترقية المقصد السياحي الجزائري وكذا ترقية الحرف، وذلك باستغلال كل وسائل الإعلام الوطنية وما تتيحه تكنولوجيات الاتصال الجديدة في هذا المجال.

ووقعت الاتفاقية أمس، بقصر المعارض في اختتام الطبعة الـ19 من الصالون الوطني للسياحة والأسفار، من طرف وزير الاتصال جمال كعوان ووزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود.

وأكد الوزيران على أهمية التوصل إلى هذه الاتفاقية، من حيث أنها تسمح للقطاعين بالتعاون والتنسيق من أجل الترويج للسياحة في الجزائر على المستويين الداخلي والخارجي،لا سيما وأن السياحة صنفت ضمن القطاعات الاستراتيجية الواجب ترقيتها للمساهمة في التنمية الوطنية.

بن مسعود: للإعلام دور كبير في إبراز مؤهلاتنا السياحية

في السياق، اعتبر وزير السياحة أن الاتفاقية ستعمل على ترقية المقصد السياحي الجزائري، من خلال إبراز المؤهلات التي تمتلكها طبيعيا وتراثيا، وبالاستعانة بالدور الذي يلعبه الإعلام في هذا المجال، مشيرا إلى أنها تدخل في إطار تجسيد "الديناميكية الرابعة للمخطط التوجيهي للتنمية المستدامة".

وتحدث كذلك عن سعي الوزارة حاليا لتنفيذ "مشروع طموح" لتحسين جاذبية الوجهة الجزائرية وقدرة البلاد التنافسية في المجال السياحي، من خلال استغلال كل الوسائل التكنولوجية"، مذكرا في هذا الصدد برقمنة كل التعاملات التي تتم بين الإدارة والمواطن في قطاع السياحة، وكذا إطلاق بوابة إلكترونية نهاية سبتمبر الماضي، والتي قال إنها ستسمح بالترويج السياحي وكذا تشجيع الطاقات الشبانية الراغبة في إنشاء مؤسسات ناشئة في هذا القطاع. كما شدد على ضرورة "تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة للدولة في إطار بعث النشاط السياحي...في ظل الأمن والسلم الذي تنعم بهمها البلاد".

كعوان: ضرورة اعتماد إعلام متخصص

وأكد وزير الاتصال من جانبه، أن مهمة الترويج للوجهة الجزائرية "ترقى إلى مستوى الواجب الوطني"، لذا شدد على أن هذه المهمة لا تنحصر في قطاع دون سواه، وإنما "يستوجب تظافر الجهود وتكاملها وفق استراتيجية منسجمة، تحدد الأدوار والمسؤوليات والأهداف المتوخاة على المديين المتوسط والبعيد". 

واعتبر أن توقيع الاتفاقية جاء ضمن مسعى مشترك مع وزارة السياحة، ليؤكد حتمية التنسيق بين القطاعين، مشيرا إلى أن الاتفاقية تعد بمثابة "إطار عملي لتنفيذ برامج مشتركة، ترمي إجمالا إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة".

وإذ وعد بأن يظل قطاع الاتصال على أتم الاستعداد للمساهمة في الديناميكية المسجلة في مجال النهوض بالسياحة ومرافقة عملية الارتقاء بالمنتوج السياحي،"عن طريق توظيف الإعلام كوسيلة اتصال وتواصل محوري للترويج لوجهة الجزائر السياحية، وللتعريف بعراقة وأصالة تراثها"، ذكر السيد كعوان بأن الإعلام الوطني،"دأب بانتظام على تخصيص حيز معتبر من البرامج الموجهة للترويج للسياحة الوطنية وترقية الحرف والصناعات التقليدية التي تزخر بها الجزائر"، مؤكدا على ضرورة "اعتماد إعلام متخصص في هذا المجال"، يساهم في الانتقال بالسياحة إلى مستوى "الصناعة القائمة بذاتها".