مدارس تغرق في سيول الأمطار بسكيكدة

توقف جزئي للدراسة يوم الخميس

توقف جزئي للدراسة يوم الخميس
  • القراءات: 1116
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

انقطعت الدراسة بصفة جزئية، صبيحة أول أمس الخميس، على مستوى بعض المؤسسات التعليمية بسكيكدة، بسبب الفيضانات التي أحدثتها الأمطار الغزيرة التي تساقطت طيلة ليلة الأربعاء إلى الخميس الأخير على المدينة وضواحيها، حيث اكتسحت المياه بعض المتوسطات والابتدائيات.

وقفت "المساء" على هذا الوضع بإكمالية "صالح سعيد بحي مرج الذيب"، إذ تعذّر على التلاميذ الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب مياه الأمطار التي غمرت مؤسستهم، ووصلت المياه إلى المجمع الإداري. كما وجد تلاميذ ثانوية "مرج الذيب" صعوبات كبيرة للولوج إلى الثانوية بسبب المياه التي غمرت الحي، واضطر تلاميذ إكمالية "ابن جبير" المتواجدة بحي "الإخوة ساكر"، الدخول إلى الأقسام من البوابة الخلفية للمؤسسة، بعد أن غمرت المياه المدخل الرئيسي للمتوسطة. نفس المشهد عاشته ابتدائية "محمد بودخانة" المتواجدة بنفس الحي جراء السيول التي أغرقت مدخلها، كما تجمعت مياه الأمطار أيضا عند مدخل جامعة "20 أ وت 55".

تكرر سيناريو الفيضانات بالولاية وعلى مستوى نفس الأحياء التي تغمرها السيول كلما تهاطلت الأمطار بالمدينة، كما هو الحال بحي "الإخوة بوحجة"، و«الإخوة ساكر"، وجزء من حي "عيسى بوكرمة". أما بالحروش، فقد وجد سكّان حي "500 مسكن" أنفسهم محاصرين بالمياه العارمة وسط موجة من الاستياء والتذمر. نفس المشهد تكرر على مستوى حي "مرج الذيب" بمدينة سكيكدة، الذي ظل جزء منه محاصرا بالسيول التي اجتاحت العمارات، مما تسبب في شل حركة السير بالنسبة للراجلين، وأدت السيول إلى حدوث فيضان على مستوى وادي عجول، مما أدى إلى غلق جزئي للطريق الوطني 44 بعزابة،  لصعوبة حركة السير عبره. ما يمكن قوله بشأن الفيضانات التي تسببت فيها أمطار نهاية الأسبوع، أنّ الجماعات المحلية في سكيكدة لم تأخذ بعد العبرة من الأمطار الرعدية الأخيرة التي تهاطلت على المدينة خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تسببت في حدوث سيول على مستوى العديد من الأحياء، ليبقى الإشكال الكبير؛ البالوعات التي في كل مرة تفضح سياسة "البريكولاج" المنتهجة، لاسيما فيما يخص عملية تنقية مجاري المياه والبالوعات والأودية التي كثيرا ما تتم بعشوائية ودون دراسة، ناهيك عن الأتربة والحجارة التي تجرفها السيول من العديد من ورشات البناء التي لا يتقيّد أصحابها بإجراءات الحد من انجراف الأتربة والحجارة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال عن دور شرطة العمران. 

توفير 36 ألف جرعة لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية

انطلقت منذ 15 أكتوبر من السنة الجارية على مستوى كل المؤسسات الصحية المتواجدة بولاية سكيكدة، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا لموسم 2018/2019،  حسب الدكتورة كرتال نادية، رئيسة مصلحة علم الأوبئة بمديرية الصحة والسكّان للولاية.

أشارت الدكتورة إلى أنّه تم توفير 36486 جرعة لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، قصد إنجاح العملية التي توليها الوزارة الوصية أهمية كبيرة، وزعت على وحدات التلقيح التابعة للمؤسسات العمومية الصحية بالولاية، والمقدّر عددها بـ93 وحدة، كما سخرت مصالح الصحة 137 فرقة طبية متخصصة مكونة من أطباء عامين  وأعوان شبه طبيين، زيادة إلى ذلك، فإن اللقاح سيكون متوفرا بصفة موازية على مستوى الصيدليات الخاصة.

حسب المصدر، ستمس العملية بالأساس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات إلى 59 شهرا، إلى جانب الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الـ65 سنة، إضافة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأنفلونزا لحماية أنفسهم عن طريق التلقيح، بالأخص عمال قطاع الصحة، إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، لاسيما الأمراض التنفسية، أمراض القلب، مرضى السكري، مرضى القصور الكلوي والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، إضافة إلى النساء الحوامل.

للتذكير، خصصت الوزارة المعنية للسنة الجارية 2.5 مليون جرعة تلقيح وزعت على كل ولايات القطر، باعتبار حاجة كل ولاية حسب عدد السكان والفئة المستهدفة من اللقاح.