دخل القطب الجامعي الجديد 8000 مقعد بيداغوجي بخنشلة، بصفة جزئية مؤخرا، حيّز الخدمة باستقباله، كمرحلة أولى، طلبة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية والبالغ عددهم، حسب عميدها معروف منور، ما يقارب 1300 طالب وطالبة، موزّعين على 22 حجرة تدريس بـ 40 فوجا. ويأتي الفتح الجزئي لهذا الصرح ليوسّع من قدرات الاستقبال بجامعة خنشلة، ويدعّم حظيرة التدريس بها في ظل الاكتظاظ الذي كانت تعرفه في المواسم الجامعية الفارطة، حيث كان التعداد النظري في حدود 9300 مقعد بيداغوجي، بينما كان العدد الحقيقي للطلبة في حدود 15 ألف طالب جامعي.

ودّع مئات طلبة مختلف التخصصات المفتوحة بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، المعاناة بدخول 2000 مقعد بيداغوجي جديد حيز الاستغلال، ضمن القطب الجامعي 8 آلاف مقعد. وأبدى عدد منهم في تصريح لـ ”المساء”، استحسانهم فتح هذا الصرح الجامعي الجديد في انتظار تسلّم باقي المقاعد البيداغوجية.

وأكد نائب مدير جامعة ”الشهيد عباس لغرور” بخنشلة المكلّف بالبيداغوجيا عبد الرحيم صيام في وقت سابق، أن القطاع سيسجّل دخولا جامعيا ”مريحا” بفضل الجهود المبذولة من أجل توسيع قدرات الاستقبال البيداغوجي والخدماتي، كاشفا أن عدد المقاعد الحقيقية سيرتفع إلى حدود 11300 مقعد بيداغوجي، تحسّبا لتسلّم عدد معتبر من المقاعد الجديدة هذه السنة.  وأوضح المكلف البيداغوجيا أنّ تسلم القطاع ألفي مقعد بيداغوجي جديد على مستوى القطب الجامعي الجديد المحاذي للواجهة العمرانية بنهج جيش التحرير الوطني، سيسمح نظريا لجامعة خنشلة باستقبال أزيد من 15 ألف طالب، مشيرا إلى أن توزيع هذه القدرات المتاحة سيجعل قطاع التعليم العالي بالولاية في أريحية من حيث الفضاءات البيداغوجية المخصّصة لاستقبال الطلبة في مختلف الأطوار، وهي الأريحية التي يسجّلها القطاع مقارنة بالاكتظاظ الذي عرفه الموسم الجامعي المنصرم، فيما تتوفر جامعة خنشلة على 9 ميادين توفر 41 تخصصا في الطور الأول ليسانس، و43 تخصصا في الطور الثاني أو الماستر. كما أوضح صيام أن التأطير البيداغوجي سيتجاوز 680 أستاذا للموسم الجامعي 2018 ـ 2019 بتوظيف 20 أستاذا جديدا مطلع سبتمبر المنصرم، واستقبال مجموعة من الأساتذة الذين قدموا من مؤسسات جامعية أخرى في إطار التحويلات الجامعية.