أعلن السيد نور الدين بوقندورة، ممثلا عن وزير الثقافة،  مساء أمس، بمسرح قسنطينة الجهوي محمد الطاهر الفرقاني، عن افتتاح فعاليات المهرجان الوطني الثقافي للشعر النسوي في طبعته العاشرة، حيث أكد في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور وضيفات المدينة، على المكانة التي تحظى بها المرأة الكاتبة والمبدعة.

وقال إن هذه الأخيرة قادرة على توظيف إحساسها لصناعة الجمال لأدبي والفني في مختلف المجالات الثقافية.

وحسب السيد بوقندورة نور الدين، فإن المرأة الجزائرية المبدعة، قادرة على تقديم عدة مفاهيم من خلال نسيجها الشعري، مضيفا أن الساحة الأدبية والفنية في حاجة لمزيد من اكتساح المرأة عن طريق أعمالها المميزة والتي تنم عن مسيرة حافلة، تستحق الاعتراف بدور المرأة في بناء الحركة الثقافية والأدبية الجزائرية.. وقال إن وزارة الثقافة تدعم وتساند مثل هذه المبادرات ومثل هذه المواعيد الثقافية الإبداعية.من جهته، أكد مدير الإدارة المحلية، في الكلمة التي قرأها نيابة عن والي قسنطينة، على أهمية هذا لموعد في الأجندة الثقافية القسنطينية وقال إن مكانة المرأة محفوظة في المجتمع الجزائري وأن المرأة هي التي تؤسس لبناء المجتمع.

من جهتها، أكدت محافظة المهرجان، السيدة أميرة دليو، أن هذا الموعد الذي عرف مشاركة حواء من أربع دول عربية هي تونس، المغرب، الأردن ولبنان، بالإضافة إلى الجزائر، سيكون موعدا سياحيا، فنيا وأدبيا.

حفل الافتتاح عرف تقديم تركيب موسيقي فني من إخراج علي عيساوي، ومن كتابة راضية غوكس، وسط ديكور مميز لوسط الدار القسنطيني القديم، على أنغام تغريد العصافير وصوت المالوف وأغنية نجمة يا نجمة، ليقدم تقاليد المرأة القسنطينة ويصنع عطرا فواحا عبر كل أنحاء مسرح قسنطينة. وكان الختام عطرا عندما تم تكريم 10 شاعرات من الجزائر ومن خارجها.

للإشارة، فإن فعاليات المهرجان، ستدوم على مدار أربعة أيام، حيث سيتم تقديم إبداع 35 شاعرة مشاركة مع تنظيم رحلات سياحية نحو مدينة تيديس الأثرية وقصر الباي وتقديم محاضرات حول المرأة المبدعة ومساهمة في تحريك الفعل الأدبي والثقافي.