أعلن سفير كوريا الجنوبية عن إطلاق برنامج تعاون ثري بين بلاده والجزائر، يشمل عدة قطاعات خاصة الاقتصادية والثقافية والسياسية، يندرج في إطار مساعي تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها السفير لي أون يونغ بمناسبة احتفالية نظمتها سفارة جمهورية كوريا سهرة أول أمس، إحياء للعيد الوطني لهذه الأخيرة، عرفت حضور وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون ووزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة وممثلين عن غرفتي البرلمان، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر.

وعدد السفير الكوري عددا من المشاريع والاستثمارات الكورية في الجزائر آخرها تدشين مصنع «كيا» لصنع السيارات بولاية باتنة مع تأكيده استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر في جميع المجالات.

كما نوه بما تزخر به الجزائر من إمكانيات من شأنها أن تجعل منها بلدا منافسا بامتياز وشريك استراتيجي هام، داعيا في هذا السياق إلى ضرورة تقوية علاقات التعاون الثنائي والحفاظ على وتيرتها المتصاعدة.

وقال إن العلاقات بين بلاده والجزائر ما فتئت تعرف تطورا مستمرا حيث عبّر عن رغبة ملحة في تطويرها أكثر خاصة وأن كلا البلدين يتمتعان بإمكانات كبيرة لتطوير تعاونهما بالرغم من أن علاقاتهما الثنائية لم تنطلق إلا عام 1990 وعرفت بعدها تطورا بتوقيع اتفاق الشراكة الإستراتيجية عام 2006.

وجدّد السفير الكوري الجنوبي الإشادة بميثاق السلم والمصالحة الجزائرية التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ومكنت من إعادة الهدوء والطمأنينة إلى نفوس الجزائريين بعد عشرية سوداء دامية.