كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي أول أمس، ثلاثة (03) مخابئ للإرهابيين بمنطقة بني فضالة بولاية باتنة، تحوي كمية من المواد الغذائية وذلك إثر عملية بحث و تمشيط، حسب ما أفاد به أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني، في حين سلّم إرهابي نفسه يوم الأربعاء الماضي، للسلطات العسكرية بتمنراست، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء.

وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة ضبطت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي في عمليات متفرقة بتمنراست، الوادي وبسكرة ثلاثة مهربين وحجزت (04) سيارات رباعية الدفع،(18400) قرص مهلوس، شاحنة (01) لحفر الآبار، (06) أجهزة للكشف عن المعادن،(10) مولدات كهربائية، (07) مطارق ضاغطة يهاتفين للاتصال عبر الأقمار الصناعية، (2330)  لتر من الوقود و(732) وحدة من مختلف المشروبات ومعدات للتنقيب عن الذهب».

وفي هذا السياق «ضبطت عناصر الدرك الوطني بعين قزام، (28) مهربا وحجزت (28) جرارا بمقطورة وكمية ضخمة من الوقود تقدر بـ(33200) لتر، كما أحبط  حراس الحدود محاولات تهريب (8537) لترا من الوقود بكل من سوق أهراس الطارف و  تبسة، فيما حجزت مفارز للجيش الوطني الشعبي وحراس الحدود بكل من تلمسان، الجزائر، الجلفة، الشلف أكثر من (261) كيلوغرام من الكيف المعالج و(2321)  قرصا مهلوسا.

في سياق أخر تم توقيف 9 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة بكل من  الأغواط النعامة وبشار.

وبخصوص الإرهابي الذي سلّم نفسه بولاية تمنراست، فيتعلق الأمر بالمسمى «مبروك أكادي»  المدعو طهاني حمادي، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012. 

وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني فإن هذه العملية تأتي «لتعزز ديناميكية النتائج الإيجابية التي تحققها قوات الجيش الوطني الشعبي ولتؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائمين، عبر كافة ربوع الوطن لدحض كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد».

من جهة أخرى دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم الأربعاء، قنبلتين تقليديتي الصنع بعين الدفلى، وذلك على إثر عملية بحث وتمشيط.

وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني بجانت عشرة (10) منقبين عن الذهب وحجزت ثلاث مركبات رباعية الدفع وثلاثة مولدات كهربائية ومطرقة (01) ضغط، بالإضافة إلى (20) كيسا من خليط الحجارة وخام الذهب، فيما تم ضبط أربعة أجهزة كشف عن المعادن بتمنراست.

من جهة أخرى «حجز حرس الحدود بتلمسان (23,9) كيلوغرام من الكيف المعالج، في حين تم توقيف (12) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من  تمنراست وميلة وتلمسان».