المعهد الإفريقي للمياه والطاقة بتلمسان

تخرّج 79 طالبا من 20 دولة إفريقية

تخرّج 79 طالبا من 20 دولة إفريقية
  • القراءات: 929
❊ل.عبد الحليم ❊ل.عبد الحليم

احتضن القطب الجامعي الثاني بتلمسان، في بداية الأسبوع، حفل تخرج الدفعة الثالثة لطلبة المعهد الإفريقي للمياه والطاقة والتغيّرات المناخية، حيث تضمّنت الدفعة المتخرجة 79 طالبا وطالبة من 20 دولة إفريقية تسلموا شهادة تخرجهم في الماستر، وفق التخصصات الموجودة.

 

تميز حفل التخرج لهذه السنة، بحضور ثلّة من أبرز الوجوه الدبلوماسية الإفريقية والألمانية الشريكة في إنجاز هذا المشروع، على غرار سفيرة ألمانيا بالجزائر، حيث ترأس هذا الحفل كل من السيد علي بن يعيش، والي تلمسان، وسفير رواندا، إثيوبيا وزيمبابوي، وكذا مفوضة الاتحاد الإفريقي للموارد البشرية والعلوم التكنولوجية وممثل وزارة الشؤون الخارجية ضياف عبد الكريم، ورئيس مجلس الجامعة الإفريقية للطاقة والمياه، وعدد من الوجوه البارزة من دبلوماسيين من إفريقيا وألمانيا.

أشاد والي تلمسان في كلمته، بأهمية ودور الشراكة الثلاثية الجزائرية الإفريقية والألمانية وإسهاماتهم، كل على حدة، في تنمية القارة الإفريقية في مجال المياه والطاقة والتغيرات المناخية، والرهان، حسب قوله، قائم على دفعات وشباب خريجي المعهد، كونهم الدعم المعرفي في بلدانهم. مشيرا إلى أهمية التطوير العلمي ودوره في الرقي بالقدرات الإنسانية الناتجة عن التكون الدقيق لعلوم الطاقات المتجددة والتغيرات المناخية، التي سينقلها الطلبة المتخرجون كدعامة معرفية لبلدانهم بهدف تعزيز الاستثمار المحلي الدائم الخلاق للثروة،  وتدليل السبل الناجعة للتنسيق الإفريقي في إطار شمال جنوب وجنوب جنوب.

من جهتها، أوضحت سعادة سفيرة ألمانيا بالجزائر، إرليك كنوتز في كلمتها، أنّ الحكومة الألمانية عازمة على مواصلة دعمها للحكومة الجزائرية والاتحاد الإفريقي، بهدف تجسيد تكاملي لطموحات وقدرات الشباب، الذي يعوّل عليه كثيرا من أجل النهوض بتنمية البلاد، وتحقيق مسعى التقدم التنموي العلمي الذي سيكون ثمرة لخدمة بلدان إفريقيا، نظير مجهودات أبنائها الطلبة بالمعهد. في المقابل، قالت مفوضة الاتحاد الإفريقي للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، سارة انيانغ اغبور، في تدخل على هامش هذا الحفل، بأنه أصبح الآن المتخرجون من مختلف أنحاء إفريقيا جاهزين بشكل جيد لتطوير إفريقيا اجتماعيا واقتصاديا.