بوعزغي مطالبا الغرف بدعم الإرشاد الفلاحي:

أطلقنا إصلاحات شاملة لمرافقة المهنيين

أطلقنا إصلاحات شاملة لمرافقة المهنيين
  • 532
نوال \ ح نوال \ ح

وجه وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزغي، تعليمات لأعضاء الغرفة الوطنية للفلاحة بغرض إعداد برنامج سنوي للنشاطات التحسيسية التكوينية لصالح الفلاحين والمهنيين، على أن ترسل البرامج للولاة لإعلامهم بالعمل الإرشادي، مع التركيز في كل ولاية على الشعب الفلاحية الإستراتيجية لمرافقة المهنيين للرفع من طاقات الإنتاج وضمان تسويق المنتوج وحماية هامش الربح الخاص بالفلاح.

وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ26 لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، المنظم بولاية وادي سوف تحت شعار «الإرشاد والدعم الاستشاري من أجل تنمية فلاحية وريفية مستدامة»، أعلن الوزير عن إطلاق إصلاحات شاملة في أنظمة البحث والتنمية، بالنظر إلى الحاجيات الجديدة التي يتطلبها المنتج وباقي المتعاملين الاقتصاديين، وذلك في ظل الظروف المعاصرة التي» نعيشها والتي تتسم بعولمة الاقتصاد، لا سيما الفلاحي منه، وتحرير الأسواق والخصخصة واللامركزية».

وعليه يقول بوعزغي «أصبح من الضروري على الإرشاد والدعم الاستشاري أن يضطلع بدور جديد وحديث وهو ما يستوجب منا وضع مناهج لتطويره بما يتلاءم مع عصرنة العالم الفلاحي» قصد بلوغ أهداف الإستراتيجية الجديدة للوزارة.

كما أعلن الوزير عن الشروع منذ سنتين في تحديث جهاز الإرشاد والدعم الاستشاري، والاتصال في المناطق الريفية من خلال إنشاء أرضيات محلية، مبنية على أساس لجان مشتركة تقوم بإعداد البرامج والأنشطة ذات الطابع الإرشادي، وذلك من خلال تنشيط شبكات المرشدين الفلاحين التابعين لمديريات الفلاحة والصيد البحري، مع إشراك الغرف الفلاحية وأعوان التطوير الميداني لمحطات ومخابر معاهد البحث والتنمية، في عمليات التحسيس والمرافقة.

واستغل الوزير اللقاء ليوجه دعوة لجميع مسؤولي الهيئات الإدارية والمهنية للاندماج في تسيير ومتابعة برامج الإرشاد والدعم الاستشاري، والتنسيق فيما بينها في إطار هذه الأرضيات من أجل إعطاء حركية للبرامج والمشاريع المنفذة في إطار السياسة الفلاحية والريفية والصيدية المنتهجة.

وبخصوص عمليات الإرشاد خلال العشر سنوات الأخيرة، كشف بوعزغي عن تكوين 493.000 فلاح وإطار ومستثمر في المجالات التقنية الفلاحية المتعددة وإدارة وتسيير المشاريع والأنشطة الفلاحية والريفية والصيدية..

وفي مجال الإرشاد، أشار الوزير إلى تنظيم ما يزيد عن 27.000 يوم إعلامي وتحسيسي و86.000 زيارة إرشادية وكذا 7.541 يوما استبيانيا، بالإضافة إلى إعداد العديد من الحصص الإذاعية والمتلفزة، وإعداد وتوزيع الوثائق الإرشادية، بغرض دعم المنتجين، مما سمح بشرح التحفيزات وبرامج الوزارة لما يزيد عن 2.173.000 فلاح ومربي وعاملين بالصيد البحري والغابي من ضمنهم 434.600 شاب و173.840 امرأة ريفية، هذه الفئات تعنى أيضا بأولوية في أنشطة الإرشاد.

وردا على انشغالات الفلاحين حول مشكل تسويق منتوجي البطاطا والثوم، والمتعلقة بانخفاض سعر البيع مقارنة بتكاليف الإنتاج المرتفعة، كلف بوعزغي ممثلي الغرفة الوطنية للفلاحة للتكفل بعملية تخزين الإنتاج مع ضمان تسويقه بأسعار تحمي هامش الربح للفلاح.

ولدى تدشين مخبر للصحة البيطرية، طالب بوعزغي والي الولاية بدعم المخبر بغلاف مالي لاقتناء المعدات الضرورية لضمان حماية الصحة الحيوانية وبالتالي حماية صحة الإنسان.