بسبب أشغال تهيئة التيليفريك

إغلاق طريق طاطاش بقسنطينة

إغلاق طريق طاطاش بقسنطينة
  • القراءات: 1613
زبير.ز/خالد حواس زبير.ز/خالد حواس

أغلقت السلطات البلدية بقسنطينة، نهاية الأسبوع، الجزء العلوي من شارع «طاطاش بلقاسم» (الشارع)، وبالتحديد الطريق والجسر المجاورين لمحطة المصعد الهوائي منذ الساعة الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار، من أجل استكمال بعض الأشغال التي تدخل في إطار عملية الصيانة التي يخضع لها التليفريك منذ أشهر.

صدر قرار الإغلاق الذي صادق عليه رئيس المجلس الشعبي البلدي من طرف مصلحة الدراسات والبرمجة والنقل والمرور بمديرية العمران ببلدية قسنطينة، بناء على طلب تقدمت به المؤسسة العمومية للنقل بالمصاعد الهوائية يوم 19 سبتمبر الجاري، مبررة ذلك بمباشرة أشغال متعلقة بتحديث تيليفريك مدينة قسنطينة.

وعلى إثر هذا الإغلاق، طالبت بلدية قسنطينة المؤسسة المعنية بالأشغال، بوضع الإشارات الدالة على ذلك في أماكنها القانونية، مع تكليف كل من الأمين العام للبلدية ورئيس الأمن الولائي ومدير النقل بولاية قسنطينة والمؤسسة العمومية للنقل الحضري، كل في دائرة اختصاصه بالحرص على تنفيذ القرار، وتسهيل الأمور على المؤسسة المعنية بأشغال التحديث.

وقد دخل المصعد الهوائي بقسنطينة حيز الصيانة في الفاتح من شهر أفريل الفارط، وفقا للبرنامج الذي سطرته المؤسسة الوطنية للنقل بالمصاعد الهوائية، حيث حددت مدة توقف تيليفريك عاصمة الشرق عن الخدمة لفترة تناهز 16 شهرا، بعد مدة عمل بلغت العشر سنوات كاملة، استهلكت فيها المدة اللازمة والمقدرة بـ 30 ألف ساعة من العمل، قدم فيها خدمات لنقل المواطنين بين محطة طاطاش بلقاسم بمحاذاة سوق «العاصر» ومحطة الأمير عبد القادر على مسافة 1.5 كلم، على أكثر من 700 متر فوق واد الرمال، مرورا بمحطة المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس. وشملت عملية صيانة المصعد الهوائي بقسنطينة التي تشرف عليها المؤسسة الوطنية للنقل بالمصاعد الهوائية التابعة لمؤسسة «ميترو الجزائر» بالتنسيق مع شريكها الأجنبي المتمثل في المؤسسة الفرنسية للنقل بالكوابل، النظام الإلكتروميكانيكي، العربات، الأسلاك، الكهرباء، محركات الجر وغيرها؛ في خطوة لإعطاء حلة جديدة لهذا المرفق العمومي، الذي بات من أهم وسائل النقل بقسنطينة، والذي يعمل لمدة 13 ساعة يوميا؛ من السادسة صباحا إلى غاية السابعة مساء.

زبير.ز

الإقامات الجامعية ... خدمات متدنية وغرف مكتظة

طرح التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني في بيان تحصلت «المساء» على نسخة منه، مجموعة من المشاكل التي تحول دون تقديم الخدمة اللازمة للطلبة من قبل مديرية الخدمات الجامعية، والتي تخص مديريات قسنطينة وسط، الخروب وعين الباي، التي لم تتوقف عند مشاكل النقل والإطعام أو الحراسة فقط.

 

وأكد المنسق الولائي بشير برانجية أن هناك جملة من النقائص التي تتخبط فيها الإقامات الجامعية بناء على التقارير الدقيقة التي تحصل عليها من قبل مكاتب التنظيم الموجودة داخل الإقامات، حيث تمت الإشارة إلى الغياب التام للصيانة، إلى جانب عدم توفّر أدنى شروط النظافة على مستوى الإقامات نحاس نبيل، زواغي سليمان 1 وزواغي سليمان 2، إضافة إلى نقص التجهيزات بالغرف، وتعطل معظم أجهزة التدفئة، وعدم توفر الماء الساخن في المرشات أغلب الأوقات، بدون الحديث، حسب ما أورد المسؤول في البيان، عن الاكتظاظ الموجود على مستوى الغرف بالإقامة الجامعية نحاس نبيل بوجود 5 طالبات في الغرفة الواحدة والاكتظاظ في المطعم، وكذلك قصر ساعات عمل المطعم؛ بمعدل ساعة واحدة فقط، وهو الأمر الذي يخلق مناوشات دورية بين الطلبة.

كما طرح المنسق الولائي مشكل الوجبات الغذائية التي لا تخضع لأدنى شروط النظافة بالإقامات الجامعية، وبالتحديد زواغي سليمان 01 و02، وكذلك نقص حافلات النقل نحو جامعة «الإخوة منتوري» والنقص الفادح في المرفق الخدماتي على مستواها، وعلى رأسها عدم التكفل بشؤون الطلبة من قبل الإدارة الوصية.

أما على مستوى مديرية الخدمات الجامعية للخروب، فقد وصف المتحدث الدخول الجامعي بالكارثي من حيث استقبال الطلبة وتوجيههم، وذلك من خلال عدم التكفل بشؤونهم على مستوى إقامة الذكور التي تعرف غيابا تاما، حسب البيان، للنشاطات، وكذلك الغياب شبه التام للنقل الجامعي ومخطط النقل على وجه العموم.

وختم البيان الذي بحوزة «المساء» بالحديث عن النقص الفادح للأمن بالإقامتين «نسومر و»4» رغم تواجدهما بمكان معزول وبعيد عن التجمعات السكانية والمرافق العامة، إضافة إلى الغياب شبه التام لمديرية الخدمات، واستحالة التحاور أو التشاور معها حول المشاكل والنقائص الموجودة.

خالد حواس