أبقى على اجتماع الكتلة مفتوحا إلى غاية رئاسيات 2019

ولد عباس يحذّر نواب الحزب من عدم الولاء للرئيس

ولد عباس يحذّر نواب الحزب من عدم الولاء للرئيس
  • القراءات: 662
شريفة ع شريفة ع

   حذّر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، نواب الحزب من عدم الولاء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أنه «خط أحمر لا يجب تخطّيه، وأن جميع قراراته تطبّق بدون مناقشة» كما نصب لجنة خاصة لمتابعة أي انحراف على مستوى الكتلة لتصحيحه في الوقت المناسب بتطبيق النظام الداخلي للحزب.

وعبّر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، في اجتماع مغلق لنواب الحزب عقده بمقر الحزب «الأحرار الستة بحيدرة»، عن تمسكه باستمرارية رئيس الجمهورية، وهو ما جعله يبقي على « الاجتماع مفتوحا للكتلة إلى غاية تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة لسنة 2019».

وأضاف «من لا يعترف بقرارات الرئيس لا مكان له في الحزب وأجهزة الدولة، النائب الذي يتعدى الخط الأحمر في البرلمان ليس منّا»، وأكد أنه نصب لجنة خاصة لدراسة أي طارئ أو خطأ على مستوى الغرفة السفلى للتعامل معه في الوقت المناسب.

وشدّد الأمين العام للحزب العتيد من مغبّة مخالفة توجيهات القيادة العامة للحزب، وعدم «الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن القيادة والانحراف عن القرارات التي يتخذها رئيس الجمهورية رئيس حزب جبهة التحرير الوطني»، داعيا إلى تجسيدها حرفيا في قبة المجلس»، مؤكدا أن «القاسم المشترك بين النواب هو رئيس الجمهورية، رئيس الحزب».

وأكد أنه لا يتدخل في صلاحيات رئيس المجلس سعيد بوحجة، وأنه يتدخل في صلاحيات كتلة الحزب في السياق جاءت مداخلة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، معاذ بوشارب، الذي وجه تعلميات للنواب بعدم التلاعب والالتزام بجميع قرارات الرئيس، وعدم الانحراف عن الخط السياسي للحزب وقرارات القيادة.  وتسهر اللجنة التي تم تنصيبها لمتابعة سير كتلة الافلان على رفع التقارير الأدبية إلى الأمين العام للحزب عن التصرفات والتصريحات تصدر عن النواب، وكل التصرفات التي تتعارض مع الخط السياسي للحزب.

كما نفى بوشارب، أن يكون موضوع الاجتماع ذا صلة بتنحية رئيس المجلس الشعبي الوطني، للأمين العام للبرلمان من منصبه.

نواب الآفلان يعلنون انخراطهم في الجبهة الشعبية

وقد رد نواب الحزب الذين حضروا الاجتماع بـ»مساندتهم التامة لرئيس الجمهورية ودعمهم له ولبرنامجه، و اجتهادهم لتنفيذ جميع القرارات التي تصدر عن رئيس الجمهورية، وتثمين جميع المكاسب التي تحققت طيلة فترة حكمه للبلاد بكل تفاني «هاتفين بعبارات «تحيا بوتفليقة»، كما أعربوا في بيان ختامي للاجتماع المغلق عن مساندتهم لمبادرة الجبهة الشعبية الصلبة التي أطلقتها القيادة تلبية لنداء رئيس الجمهورية، الصادر بتاريخ 20 أوت، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، وأبدوا استعدادهم لتطبيقها وتجسيدها ميدانيا، موضحين أنه «سيتم إعطاءها بعدا اجتماعيا وجعلها إطارا ملائما للحوار والنقاش والتفاعل وكذا التواصل من أجل القضايا الوطنية»، موجهين دعوة إلى جميع القوى الحيّة في البلاد للانخراط في هذا المسعى النّبيل.