كشفت مديرة الشباب والرياضة بولاية خنشلة تونس غضبان خلال إعطائها إشارة انطلاق الموسم الرياضي الجديد، عن التحضير لفتح العديد من الهياكل الرياضية والشبانية قبل نهاية السنة الجارية، خاصة أنه يجري حاليا استكمال الرتوشات الأخيرة في عدد من المؤسسات، التي ستكون بمثابة دعم للنشاط الشباني والرياضي في بعض دوائر الولاية. وأوضحت أن جهودا جبارة بذلها الوالي لتسجيل عدة عمليات وبعث الأشغال التي توقفت في مشاريع أخرى.

يتعلق الأمر، حسب مديرة قطاع الشباب والرياضة، باستلام هيكلين جديدين قبل نهاية السنة، الأول ببلدية متوسة، ويخص مركّبا رياضيا جواريا، والثاني مسبح جواري ببلدية بابار، فضلا عن استفادة القطاع من أغلفة مالية هامة لاقتناء أجهزة سوسيوتربوية ورياضية لكل المؤسسات الشبانية، إضافة إلى تهيئة وترميم جل المؤسسات والهياكل الرياضية التي تعرف اهتراء أو تدهورا.

واحتضن، بالمناسبة، ديوان مؤسسات الشباب بمدينة خنشلة، أول أمس، مراسم افتتاح الموسم الرياضي، وتكريم الرياضيين المتألقين الحائزين على أحسن النتائج لسنة 2017 ـ 2018 بمشاركة العديد من النوادي والرياضيين، الذين كان لهم الفضل في تألق الرياضة الخنشلية، خاصة في الرياضات الجامعية، على غرار الكاراتي، ألعاب القوى، الرياضة للجميع ورياضات ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومُنحت بالمناسبة تكريمات رمزية؛ تقديرا لجهود مختلف النوادي والرياضيين المتفوقين؛ تحفيزا لهم على الوصول إلى مراتب متقدمة ونتائج مشرفة وطنيا ودوليا خلال الموسم الرياضي الجديد 2018 ـ 2019. كما عُرضت خلالها مختلف الكؤوس والإنجازات التي حققها رياضيو ونوادي الولاية، ومهام ومختلف نشاطات الهياكل ودور الشباب والرياضة، حيث أكدت مديرة الشباب والرياضة أنه تم تحقيق نتائج رياضية طيبة خلال الموسم المنقضي، آملة تحقيق نتائج أفضل خلال هذا الموسم، خاصة أنه تم بالتنسيق مع مختلف الشركاء، وضع برنامج ومخطط عمل مكثف لحصد نتائج مشرّفة في مختلف التخصصات.