الفريق قايد صالح من بشار:

حماية الجزائر تقتضي أعلى درجات الجاهزية القتالية

حماية الجزائر تقتضي أعلى درجات الجاهزية القتالية
  • القراءات: 537
و.ا و.ا

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أمس، السبت، ببشار أن القدرة على  حماية الجزائر من أي خطر كان، ”تقتضي العمل باستمرار على اكتساب أعلى درجات  الجاهزية القتالية والعملياتية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أن الفريق قايد صالح، الذي شرع اليوم في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الثالثة، وبعد مراسم الاستقبال، وفي لقائه بقيادة وأركان الناحية، جدد ”التذكير بالمهام العظيمة الموكلة لوحدات الجيش الوطني الشعبي يعبر كامل التراب الوطني، والتي تتطلب مواصلة التفاني في كسب عوامل التمرس القتالي والعمليات، من خلال التطبيق الصارم لبرامج التحضير القتالي المتكيّف مع طبيعة هذه المهام”، مضيفا أن هذا ”يقتضي إدراك كل فرد من أفراد قواتنا المسلحة، بأن حجم الرهانات التي يتعين كسبها، وطبيعة التحديات الواجب مواجهتها، تجعل من أمر اكتساب القوة، من الغايات الفائقة الحيوية الواجب بلوغها مهما كانت الظروف والأحوال، ذلك أن القدرة على حماية الجزائر من أي خطر كان تقتضي العمل باستمرار على اكتساب أعلى درجات الجاهزية القتالية والعملياتية، وأعلى درجات  الإيمان بحسن أداء المهام الموكلة”.

وشدد على أن ”تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والقدرات وغرس سلوكيات العمل الجماعي المنسجم والمتكامل، هي غايات عملياتية لا سبيل إلى تحقيقها إلا من خلال المحك الميداني أي إجراء التمارين البيانية بالذخيرة الحية بنجاح تام، ذلك لأن التمارين البيانية والاختبارية، لا تعد معيارا حقيقيا لتقييم مستوى القدرات القتالية لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي فحسب، بل تعتبر أيضا وبالأساس علامة فالقة من علامات النضج التكويني والتدريبي والتحضيري، الذي أضحى يتميز به المسار التطوري للجيش الوطني الشعبي، في سبيل الرفع من جاهزيته العملياتية إلى أقصى مداها”.

وذكر البيان أن الفريق قايد صالح سيشرف اليوم الأحد باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على مراسم تنصيب اللواء مصطفى سماعلي كقائد للناحية العسكرية الثالثة ببشار، خلفا للواء سعيد شنقريحة الذي عين قائدا للقوات البرية.