تزامنا مع احتفالات يوم عاشوراء

توزيع 400 سكن بمختلف الصيغ في قسنطينة

توزيع 400 سكن بمختلف الصيغ في قسنطينة
  • القراءات: 1171
زبير.ز زبير.ز

أشرف والي قسنطينة، عبد السميع سعيدون، صباح يوم الأربعاء، بملحق دار الثقافة في بلدية الخروب، على توزيع حصة مكونة من 409 سكنات من مختلف الصيغ على مستحقيها، حيث عادت أكبر حصة في هذه العملية للبناء الريفي، إذ قدرت عدد الحصص الموزعة بـ200 استفادة لصالح سكان دائرة الخروب. كما استفاد أساتذة ودكاترة جامعات قسنطينة الخمس من 160 سكنا وظيفيا.

تم توزيع مفاتيح السكنات الوظيفية على مستحقيها من موظفي جامعات "الإخوة منتوري"، "عبد الحميد مهري"، "صالح بوبنيدر"، المدرسة العليا للأساتذة وجامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية، في خطوة لتحفيزهم أكثر من أجل مزيد من العطاء. أكد والي قسنطينة خلال الكلمة التي ألقاها  أمام المستفيدين والسلطات المحلية وكذا رؤساء الجامعات، أن العملية ستعرف توزيع 120 سكنا وظيفيا لفائدة أساتذة الجامعة مع نهاية السنة، ضمن حصة 450 سكنا وظيفيا، مضيفا أن عائلات المدينة القديمة بقسنطينة استفادت من 10 سكنات، تدخل في إطار استكمال البرنامج القديم. كما استفادت عائلات من قرية بن يعقوب ببلدية ابن باديس من 30 سكنا و19 عائلة من بلدية زيغود يوسف.

حسب والي قسنطينة، فإن الولاية ستكون مع موعد توزيع مفاتيح سكنات أخرى، بمناسبة الفاتح نوفمبر، على غرار الحصص المتبقية من حصة 880 سكنا الخاصة ببلدية الخروب، والتي تدخل في إطار حصة 2300 سكن سيتم توزيع منها على الأقل 480 وحدة بالمدينة الجديدة "ماسينيسا"، تضاف إليها حصة بحوالي 700 سكن على مستوى الوحدة الجوارية رقم 20 بـ«علي منجلي"، تخص الشطر الثاني من عملية ترحيل سكان المدينة القديمة، وهو برنامج يضم حوالي 1700 سكن. مضيفا أن شهر ديسمبر  سيعرف عملية توزيع تخص بلديتي الخروب وقسنطينة، على غرار 1200 سكن بمدينة "ماسينيسا"، والتي ستكون مناصفة بين المستفيدين من الخروب وقسنطينة، وقال بأن المجهودات قائمة على قدم وساق من أجل استكمال أشغال التهيئة الخارجية بالتوسعة الغربية "علي منجلي"، والخاصة بحصة 2100 سكن في صيغة سكنات "عدل" التي تنتظر الربط بمختلف الشبكات، معتبرا أن الأمور غير سهلة وليست بالصورة التي يتصورها المواطن، وأن الأمر يتطلب أحيانا جلب الكهرباء على مسافة 32 كلم، إضافة إلى تجهيز المرافق في الأقطاب السكنية الجديدة، على غرار المدارس التي تم ـ حسب الوالي ـ "بذل مجهودات جبارة خلال الدخول المدرسي لهذا الموسم، من أجل توفير مقعد دراسي لكل تلميذ". 

طالب عبد السميع سعيدون من المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية عبر تراب الولاية، بالصبر وتفهم الأمور، خاصة بالنسبة للمشاريع التي انطلقت فيها أشغال التهيئة العمرانية، وقال بأن اهتمامه وتركيزه على المدينة الجديدة "علي منجلي"، جاء من منطلق أن هذا التجمع يضم ثلث سكان قسنطينة، وأن مدينة "علي منجلي" أضحت بمثابة مدينة يفوق عدد سكانها، سكان ولايات بأكملها.