في جو مهيب ببجاية

تشييع جنازة الفنان جمال علام

تشييع جنازة الفنان جمال علام
  • القراءات: 1357
الحسن حامة الحسن حامة

شُيّعت جنازة الفنان جمال علام بعد ظهر أمس بمقبرة سيد أمحمد أمقران بمدينة بجاية، في جو مهيب مليء بالحزن والأسى وبحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ووزير الشباب الرياضة محمد حطاب، والوزير السابق الهادي ولد علي، والسلطات المحلية على رأسها والي بجاية بالنيابة توفيق مزهود، ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء بعض بلديات الولاية، ونواب المجلس الشعبي الوطني، والمنتخبين المحليين والأسرة الفنية .

شُيّعت جنازة الفنان جمال علام بعد ظهر أمس بمقبرة سيد أمحمد أمقران بمدينة بجاية، في جو مهيب مليء بالحزن والأسى وبحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ووزير الشباب الرياضة محمد حطاب، والوزير السابق الهادي ولد علي، والسلطات المحلية على رأسها والي بجاية بالنيابة توفيق مزهود، ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء بعض بلديات الولاية، ونواب المجلس الشعبي الوطني، والمنتخبين المحليين والأسرة الفنية الممثلة في العديد من الوجوه، على غرار بوجمعة أقراو، باسين زواوي، حفيظ جمعة وبعض الوجوه السينمائية بالإضافة إلى العائلة الكبيرة والصغيرة للفنان، الممثلة في حرم الفنان وأبنائه والمئات من المواطنين القادمين من مختلف مناطق وولايات الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، تيزي وزو والبويرة؛ حيث رافقوا الفقيد إلى مأواه الأخير في جو مهيب وحزين و مليء بالأسى.  وكان للفنان المرحوم جمال علام جنازة رسمية وشعبية بحضور أصدقائه أهله وعائلته؛ حيث عبّر الجميع عن حزنهم لفراق أحد أعمدة الأغنية القبائلية. وشهد الجميع لمواقف وصفات الفنان، الذي أعطى حياته في خدمة الفن، وترك تراثا فنيا كبيرا، وأبدع في تناول جميع المواضيع التي تخص المجتمع، على غرار الهوية، المجتمع، الحب وغيرها، كما أنه ساهم في وصول الأغنية القبائلية إلى العالمية.

المواطنون جاءوا بأعداد كبيرة منذ الساعات الأولى من مختلف أنحاء الوطن ومناطق ولاية بجاية؛ من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد بمسرح عبد المالك بوقرموح، حيث تم عرض جثمانه بعد أن وصل إلى مطار عبان رمضان على الساعة التاسعة صباحا، ليُنقل إلى مسكنه بحي إحدادن وسط مدينة بجاية من أجل تمكين أهله وأقاربه من إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يتم نلقه إلى مسرح عبد المالك بوقرموح، ثم إلى مقبرة سيدي أمحمد أمقران بالمدينة القديمة ببلدية بجاية في جو حزين؛ حيث أبكى رحيل جمال علام الكثير من الحاضرين، خاصة رفاق الدرب على غرار كمال حمادي، الذي أبى إلا أن يحضر جنازة أحد أكبر  أصدقائه بالإضافة إلى جمع كبير من المواطنين.