محمد لمين بن عبد الرحمان (مدير التكوين والتطوير في السباحة) لـ ”المساء”:

طبعة الجزائر كانت قياسية من كل الجوانب

طبعة الجزائر كانت قياسية من كل الجوانب
  • القراءات: 821
حاورته: فروجة/ن حاورته: فروجة/ن

استحسن مدير التكوين والتطوير بالاتحادية الوطنية للسباحة، محمد لمين بن عبد الرحمان، المركز الثالث الذي افتكه المنتخب الوطني في البطولة الافريقية في طبعتها الـ13 التي استضافتها الجزائر من 10 إلى 16 من الشهر الجاري (سبتمبر)، معتبرا أن الحصاد المتمثل في 20 ميدالية فاقت كل التوقعات في ظل الغياب المفاجئ لثلاثي المنتخب الوطني أسامة سحنون، جواد سيود و نزيم بلخوجة. وقال بن عبد الرحمان في هذا الحوار أن البطولة الإفريقية التي نظمت لأول مرة في الجزائر كانت قياسية على جميع الجوانب بدءا بعدد المشاركين مرورا إلى التنافس الشديد بوجود سباحين عالميين على غرار المصرية فريدة عصمان وصولا إلى انطلاق رسمي لبطولة الماسترالخاصة بالفئة العمرية فما فوق 25 سنة.

❊ بداية، كيف تقيم حصيلة ”الخضر” في النسخة الـ13 للبطولة الإفريقية؟

❊❊ البطولة جرت في ظروف تنظيمية محكمة وأجواء تنافسية مميزة لاسيما وأن السباق كان على أشده بين ثلاثة منتخبات هي مصر، جنوب إفريقيا والجزائر...الفريق الوطني قدم
مردودا فنيا يليق بطموحات السباحين الشباب الذي تألقوا بامتياز في هذا الموعد القاري على غرار رياض بوحاميدي في تخصص 200 م على الظهر بزمن (2د و5ثا و13 ج/م).

❊ ألم يتأثر الفريق الوطني بغياب الثلاثي الجزائري المحترف بفرنسا؟

❊❊ عندما تأكد خبر الغياب المفاجئ لنواة المنتخب الوطني (أسامة سحنون، جواد سيود ونزيم بلخوجة) تخوفت العناصر الوطنية لاسيما منهم الشباب من بلوغ رهانات الاتحادية المتمثلة في الصعود فوق منصة التتويج...لكن مع الدخول في المنافسة نفسية السباحين ارتاحت لاسيما عندما افتكت السباحة رانيا نفسي أول ميدالية من المعدن النفيس في اختصاص 400متر أربع سباحات لحساب اليوم الافتتاحي للبطولة.

❊ هذه البطولة ستكون حتما محطة اعدادية للبطولة المقبلة؟

❊❊ فعلا، البطولة الإفريقية الـ13 ستكون محطة اعدادية لأهم منافسات دولية المبرمجة في بقية العهدة 2017/2020 أهمها البطولة العالمية المقررة بكوريا الشمالية في 2019، بالإضافة إلى أولمبياد الأرجنتين للشباب المقررة ما بين 6 و18 أكتوبر القادم وكذا اولمبياد طوكيو 2020.       

❊ قبل شهر من انطلاق أولمبياد الأرجنتين للشباب، كيف يتم التحضير لهذه المنافسة؟

❊❊ الرباعي الجزائري الذي حسم ورقة التأهل إلى أولمبياد الشباب المقررة بالأرجنتين شهر أكتوبر المقبل ويتعلق الأمر بكل من نسرين مجاهد، منصف الله بلمان، عبد الله عرجون ورياض بوحاميدي، شرع في تحضيرات مكثفة منذ شهر أوت الفارط حيث استفاد حاليا من تربصين في انتظار إقامة تربصه الثالث المقرر بالجزائر العاصمة في الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر الجاري.

- لماذا التربص الأخير يقام محليا وليس في الخارج؟

❊❊  فضلت الاتحادية إجراء تربص ما قبل التنافسي بالجزائر دون الخارج، وذلك مراعاة للأجندة الدراسية للسباحين لاسيما منهم المقبلين على شهادة بكالوريا على غرار منصف الله بلمان، وعليه التدريبات المقبلة ستكون على شكل وضع الروتوشات الأخيرة من الناحية التكتيكية والنفسية.

  هل من إضافة؟

❊❊ المنافسة وفت بكل وعودها من جميع النواحي وذلك بشهادة كل الوفود المشاركة التي استحسنت ظروف المنافسة سواء تعلق الأمر بمكان الإقامة أو موقع السباق (المسبح الاولمبي محمد بوضياف)، وعليه الاتحادية الوطنية للسباحة أثبتت بامتياز قدرات الجزائر التنظيمية لمنافسات من هذا الحجم.