وزارة الصحة تبقي على نظام اليقظة وتؤكد:

وباء الكوليرا محصور بولاية البليدة

وباء الكوليرا محصور  بولاية البليدة
  • القراءات: 760
ق / و ق / و

أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أن وباء الكوليرا يبقى محصورا على مستوى ولاية البليدة، مشددة على أن نظام اليقظة والتأهب يظل ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن «نتائج المتابعة اليومية للوضعية الوبائية لداء الكوليرا تتلخص في انخفاض محسوس لعدد الحالات المشتبه فيها التي تم استشفاءها خلال الأيام الأخيرة بمعدل لا يتعدى ست (6) حالات يوميا».

وأضافت أن «ستة (6) مرضى لا يزالون ماكثين في المستشفى»، وأن «بقية المرضى غادروا المستشفى بعد تماثلهم التام للشفاء».

وفي ذات السياق، أكدت وزارة الصحة أن «الوباء يبقى محصورا على مستوى ولاية البليدة فقط، حيث تم تحديد مصدر الوباء المتواجد بوادي بني عزة بالبليدة»، مشيرة إلى أنه «سيتم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى لضمان تطهير وتنظيف شامل للوادي من أجل تجنب إصابات أخرى».

وخلص البيان إلى التأكيد على أن «نظام اليقظة والتأهب الذي أقرّته الوزارة يبقى ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء.

وكانت وزارة الصحة قد شددت على ضرورة احترام التدابير الوقائية خاصة المتعلقة منها بقواعد النظافة الشخصية والجماعية كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى، والمتمثلة أساسا في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة غذائية وبعد استعمال المرحاض.

كما أكدت على أهمية غسل الخضر والفواكه قبل استهلاكها وتغلية الماء المخزن مع إضافة ماء الجافيل له قبل استعماله، وتفادي استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة.

وفي حالة ظهور إسهال أو تقيؤ، تدعو الوزارة إلى ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي وشرب الماء بكمية كبيرة وتناول أملاح إعادة التمييه مع إيلاء عناية خاصة للأطفال والمسنّين.

وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، قد أكد أول أمس، أن الوضعية الوبائية «متحكم فيها»، فيما سيتم الإبقاء على نظام اليقظة إلى غاية «فهم الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الحالة الصحية الاستعجالية».