بن غبريط تقف على مدى جاهزيتها بدرارية والدويرة

تدعيم المدارس بشاليهات لمواجهة الاكتظاظ

تدعيم المدارس بشاليهات لمواجهة الاكتظاظ
وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط
  • القراءات: 956

وقفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، على مدى جاهزية وملاءمة الأقسام التربوية الإضافية (شاليهات)، التي من المنتظر أن تتدعم بها بشكل مؤقت بعض المؤسسات التربوية على مستوى بلديتي الدويرة ودرارية، التي تعاني من مشكل الاكتظاظ نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته البلديتين مؤخرا.

وشددت الوزيرة خلال معاينتها لأربع شاليهات بمتوسطة بن حايك محمد بالدويرة على ضرورة توفير الظروف الملائمة للتمدرس، لاسيما

وأن الدولة سخرت إمكانيات مادية معتبرة، مؤكدة أن اللجوء إلى الأقسام الجاهزة يعد حلا مؤقتا واستثنائيا، وذلك في انتظار إجراء عمليات توسعة للمؤسسة التربوية التي تتوفر على أرض محاذية لها على غرار متوسطة بن حايك.   

وبالمناسبة، طمأنت السيدة بن غبريط أولياء التلاميذ بأن اللجوء إلى استغلال هذه الأقسام الجاهزة، كان لضرورة قصوى جراء تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد، نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته البلديتان مؤخرا، حيث أضحت المؤسسات التربوية خاصة منها الابتدائيات والمتوسطات- حسب الوزيرة- تدرس ضعف عدد التلاميذ  المعتاد.

وإزاء هذا الوضع الذي وصفته بـ«الاستثنائي، أكدت أن قطاعها

«يعمل جاهدا بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى، بهدف إيجاد حلول سريعة ودائمة وفي أقرب الآجال لأننا كما قالت لن نسمح بتمدرس أولادنا إلا في ظروف مريحة و ملائمة.

في ذات السياق، قدمت الوزيرة وبلهجة صارمة جملة من التوجيهات حول ضرورة توفير كل شروط التمدرس المناسبة للتلاميذ على غرار توفير أجهزة التكييف والتدفئة، ملحة في نفس الوقت على ضرورة احترام معدل استيعاب عدد التلاميذ المناسب على مستوى الأقسام.

وبالمدرسة الابتدائية عمر عاشور بالدويرة، ألحت على ضرورة استكمال الأقسام التربوية الإضافية قبل الدخول المدرسي المقبل، إلى جانب استغلال المساحات الخضراء التي تتوفر عليها هذه المدرسة، مشددة على ضرورة أن يتحمل المسؤولون المحليون مسؤوليتهم في مجال تهيئة و تنظيف الابتدائيات.

وببلدية درارية، لم تخف استياءها وغضبها من التأخر في إنجاز الأقسام الجاهزة بمتوسطة الشريف القاسم، مشيرة إلى أن مصالحها تسعى لاستغلال بعض الفضاءات المجاورة لهذه المؤسسة لإنجاز ملحقة من شأنها القضاء وبشكل نهائي على مشكل الاكتظاظ.

من جهة أخرى، أكدت على أهمية التسيير الأمثل للمؤسسات التربوية وذلك باستغلال الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة، خاصة ما تعلق  بتكوين العنصر البشري، إلى جانب دعوتها إلى ضرورة فتح حوار دائم مع ممثلي قطاع التربية على المستوى المحلي والجماعات المحلية لبحث ومناقشة الحلول  الكفيلة بتوفير ظروف تمدرس جد مناسبة.

وأ

وزارة التربية الوطنية تؤكدالتاريخ والتربية الإسلامية ضمن امتحانات البكالوريا 

أكدت وزارة التربية الوطنية، أمس، في بيان لها أن المشروع النهائي المتعلق بإعادة تنظيم وهيكلة امتحان شهادة البكالوريا الذي كان نتيجة عمل لجنة وزارية، يتضمن إجراء امتحان كتابي لمادتي التاريخ والتربية الإسلامية في امتحان شهادة البكالوريا.

وأضاف البيان أن وزارة التربية الوطنية تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل ضمان موثوقية وصحة المعلومات لدى الرأي العام.

ن/ح