مدير البيئة بولاية قالمة لـ"المساء":

خندق رمي النفايات يدخل الخدمة في سبتمبر

خندق رمي النفايات يدخل الخدمة في سبتمبر
  • القراءات: 893

أكد مدير البيئة بولاية قالمة، السيد عاوية محمد، أن الخندق الجديد لردم النفايات بمركز الردم التقني للنفايات المنزلية "بوقرقار" في هيليوبوليس بولاية قالمة، سيدخل حيز الخدمة بصفة رسمية في شهر سبتمبر المقبل من هذه السنة، خاصة أن نسبة تقدم الأشغال لإنجاز هذا الخندق تعرف مرحلتها النهائية.

أوضح المدير لـ«المساء"، أن الخندق الأول وصل إلى مرحلة التشبع، وعند دخول الخندق الثاني الذي تبلغ قدرة استيعابه 120 ألف طن، سيرفع من قدرة استيعاب النفايات بهذا المركز، كما سيمكن من إضافة 5 بلديات جديدة لتفريغ ومعالجة النفايات على مستوى المركز، وهي حمام الدباغ، مجاز عمار، هواري بومدين، سلاوة عنونة والنشماية، بالتالي يصبح عدد بلديات ولاية قالمة المستفيدة من خدمات مركز الردم التقني "بوقرقار"، 15 بلدية، علما أن 10 بلديات تستفيد حاليا من نشاط هذا المركز وهي قالمة، بن جراح، الفحوج، هيليوبوليس، بومهرة أحمد، بلخير، جبالة خميسي، بني مزلين، قلعة بوصبع ولخزارة.

كشف عاودية محمد عن أن قالمة من بين 08 ولايات التي استفادت  مؤخرا، من مشروع محطة فرز النفايات في مادة "ليكسيلفا"، مضيفا أنه تجري حاليا عملية اختيار الأرضية بالقرب من مركز الردم التقني لتركيب جهاز معالجة الماء المستخرج من النفايات، بحيث يستقبل المركز يوميا 150 طنا من النفايات.

قال مدير البيئة بقالمة، إن السلطات الولائية طالبت بمركزين كبيرين للردم التقني على مستوى الولاية، المركز الأول بين البلديات بدائرة بوشقوف، في بلدية وادي فراغة، والثاني ببلدية عين مخلوف. ونظرا للظروف المالية، تم تأجيل العملية، بينما سيتم تحويل تفريغ النفايات بوادي الزناتي إلى جبل "العنصل" في القريب العاجل، بسبب الأشغال الجارية لإنجاز السكنات، مضيفا أن دفتر الشروط يعرف مرحلته النهائية لإطلاق المناقصة.

بخصوص رسكلة النفايات ببوشقوف، قال المتحدث بأن مكب النفايات يتواجد بمحاذاة وادي "سيبوس"، وهو ما يشكل خطرا على الوادي، مما استوجب على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات تمثلت في إزالة النفايات من هذا المكان ووضعها في مكان بعيد عن السكان ببلدية وادي فراغة، مضيفا أنه تم اختيار الأرضية، فيما تعرف الدراسة مرحلتها الأخيرة لإطلاق المناقصة، ويندرج هذا الإجراء ـ حسبه ـ في سياق الحفاظ على الوادي من التلوث، حفاظا على مواطني ولاية قالمة وولاية عنابة، بما أن مجرى وادي "سيبوس" ينطلق من قالمة وينتهي في عنابة، وفي هذا الصدد، أعطى المسؤول توجيهات للجنة الولائية لمتابعة ومراقبة المنشآت المصنفة، لإنجاز مصب ونقطة تحول لوادي "سيبوس". كما أمر كل الوحدات الصناعية المتواجدة بمحاذاة الوادي، بعدم رمي النفايات في الوادي لتجنب تلوثه، خاصة أن ماءه يُستغل لسقي المحاصيل الزراعية، وأغلب الأمراض المصنًفة الأولى في بلادنا كالسرطان والربو متعلقة بالبيئة، وعلى هذا الأساس، تم إرسال تعليمات للوحدات الصناعية لاحترامها وتطبيقها. كما تم تنظيم خرجات ميدانية للجنة المكلفة أسبوعيا حسب برنامج معين لمعاينة ومراقبة 04 وحدات، وتمس المتابعة، شهادات الاستغلال، البيانات وملفات أخرى.

وردة زرقين