أكد المدير الجهوي للجمارك المراقب العام عبد النور حدادو خلال وقوفه ظهر أمس على ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية التي قدمت من مرسيليا على ظهر الباخرة الطاسيلي 2، بالمحطة البحرية لبميناء سكيكدة، بأن كل الإجراءات التي اتخذتها المديرية العامة للجمارك لتحسين ظروف الاستقبال بالموانئ والمطارات تم تجسيدها في الميدان، مشيرا في تصريح خص به «المساء» إلى أنه تم خلال السنة الجارية، إخضاع أعوان الجمارك للتكوين في مجال خدمات الاستقبال وحسن التعامل مع المسافرين تأهبا لاستقبال أعداد متزايدة منهم خلال موسم الاصطياف.

وأضاف السيد حدادو بأنه، وككل سنة تم وضع تحت تصرف العائلات القادمة من الخارج، تسهيلات في مجال التصريح بالعملة عن طريق اعتماد تكنولوجيا الأنترنيت والتي تمكنهم أيضا من تحميل وثيقة الشحن، مع تدعيم المحطات البحرية والموانئ بعدد كبير من الأعوان، وضمان تواجد عناصر الجمارك  على متن الباخرة، للتكفل بعملية منح سندات العبور.

كما أكد محدثنا بأن مصالح المديرية الجهوية للجمارك تولي عناية كبيرة لكل ما يدون في دفتر الشكاوى الذي يتم مراقبته والإطلاع عليه من قبل المسؤول الأول للجمارك.

للإشارة فقد رست ظهر أمس بالمحطة البحرية لميناء سكيكدة باخرة «طاسيلي2»، قادمة من مرسيليا في رابع رحلة لها منذ انطلاق موسم الاصطياف الحالي، حيث كان على متنها 1209 مسافر و305 مركبات.