تضمنت التشكيلة المثالية لكأس العالم روسيا 2018، التي اختارتها مجموعة فنية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، نجمي المنتخبين الكرواتي والبلجيكي، لوكا مودريتش وإيدين هازارد، على التوالي، بعد احتلال منتخبي بلادهما المركزين الثاني والثالث تباعا، كما جاء الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي اختير كأحسن حارس في الدورة، من بين هذه التشكيلة التي ضمت أيضا البرازيلي فيليبي كوتينيو، لاعب نادي برشلونة، رغم خروج ”السيليساو” من الدور ربع النهائي للمونديال الروسي إثر الخسارة أمام بلجيكا (2-1).

وتتركب التشكيلة المثالية من اللاعبين الآتي ذكرهم:

- الحارس تيبو كورتوا (بلجيكا): 

استحق ”العملاق” البلجيكي جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في مونديال  روسيا 2018، بمحافظته على شباكه نظيفة في أربع مباريات من أصل سبع وتصديه لكرات خطيرة لاسيما في المباراة أمام البرازيل.

- كيران تريبيير (انجلترا):

أطلقوا عليه لقب ”بيكهام الجديد”، وقد سجل من ركلة حرة مباشرة على غرار قائد  منتخب انجلترا السابق في مرمى كرواتيا في نصف النهائي، لكنه لم يكن كافيا  لبلوغ فريقه المباراة النهائية، يعد أيضا أحد اكتشافات مونديال روسيا وقد  ساهمت تمريراته العرضية من لعب مفتوح أو ركلات ثابتة في العديد من أهداف  انجلترا التي سجلت 10 أهداف من أصل 12 من هذه الركلات.

-رافايل فاران (فرنسا): 

يمتاز بالسرعة والتصدي للكرات العالية، وأضاف اللقب العالمي إلى أربعة ألقاب في رابطة أبطال أوروبا مع ناديه ريال مدريد الإسباني، وهو صاحب الـ25 عاما.

-دييغو غودين (الأوروغواي):

مهندس خط دفاع منتخب بلاده خلال دور المجموعات، حيث لم يدخل مرماه أي هدف في ثلاث مباريات ونجح في شل حركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ثمن النهائي (فوز الأوروغواي 2-1).

- لوكاس هرنانديز (فرنسا):

نجح الظهير الأيسر لـ«الديكة” في القيام بمهمته رغم أنه يلعب في محور الدفاع، وصقل موهبته في ظل غودين زميله في أتلتيكو مدريد.

- بول بوغبا (فرنسا):

ضحى بول بوغبا بنجوميته للقيام بدور إضافي داخل المستطيل الأخضر، أظهر أهميته في خط الوسط الفرنسي من خلال مستواه المستقر على مدار البطولة.

- لوكا مودريتش (كرواتيا): 

عزز قائد كرواتيا لوكا مودريتش سمعته خلال هذه البطولة، من خلال اختياره أفضل لاعب ثلاث مرات، قبل أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة، رغم ضياع اللقب العالمي، وكان القلب النابض والمحرك الأساسي لفريقه طوال البطولة، وتوج موسما رائعا حقق فيه رابطة أبطال أوروبا في صفوف ريال مدريد أيضا، وسيكون أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية في أكتوبر المقبل.

- فيليبي كوتينيو (البرازيل):

كان لاعب وسط برشلونة أحد أبرز البرازيليين الذين أظهروا قدراتهم الحقيقية على أرضية الملعب، مسجلا في مرمى سويسرا وكوستاريكا. كما ساهم في تمريرتين  حاسمتين لباولينيو في مرمى صربيا ولريناتو أوغوستو في مرمى بلجيكا.

- إيفان بيريسيتش (كرواتيا) :

بعد بداية بطيئة، نجح إيفان بيريسيتش في إنهاء البطولة بقوة، حيث قضى على  أحلام إنجلترا ببلوغ المباراة النهائية بعدما عدل النتيجة ثم نجح في تمريرة حاسمة لماريو ماندزوكيتش، الذي سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي، كما نجح في  إدراك التعادل لمنتخب بلاده في المباراة النهائية بهدف ذكي ورائع بقدمه اليسرى.

-كيليان مبابي (فرنسا):

رغم صغر سنه، إلا أنه سجل هدفا في المباراة النهائية، ومرتين في مباراة واحدة  في نهائيات كأس العالم أمام الأرجنتين في ثمن النهائي (فوز 4-3)، ونال جائزة  أفضل لاعب ناشئ في البطولة.

-إدين هازارد (بلجيكا):

بعد أن خيب الآمال قبل أربع سنوات في نسخة البرازيل 2016 وفي كأس أوروبا   2016، أظهر إدين هازار أخيرا قدراته الفنية الهائلة في صفوف جيل بلجيكي ذهبي، قبل أن يخسر في نصف النهائي بهدف يتيم لكنه فاز مع ”الشياطين” في اللقاء الترتيبي على حساب انجلترا، حيث سجل على ”الأسود الثلاثة” هدفا رائعا في مباراة المركز الثالث (فوز 2-0) وليحقق بذلك الميدالية البرونزنية للمونديال  الروسي.