سميرة توفيق تجري عملية جراحية ناجحة

سميرة توفيق تجري عملية جراحية ناجحة
  • القراءات: 3320

خضعت سمراء البادية الفنانة القديرة سميرة توفيق، لعملية جراحية في القلب، على يد الطبيب المعالج فادي شربل، في مستشفى القديس جاورجيوس ببيروت، تكللت بالنجاح.

بناء على ما أعلنته الصفحة الرسمية للسيدة توفيق على موقع التواصل الاجتماعي، أكدت "أن سميرة توفيق أدخلت إلى مستشفى الروم للقديس جاورجيوس في بيروت، حيث خضعت لقسطرة في القلب، وطمأن الطبيب عائلة توفيق على أن كل شيء على ما يرام. ونشرت الصفحة ذاتها صورا للفنانة من داخل المستشفى.

فور شيوع الخبر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات للاطمئنان على صحتها والتمني لها بالشفاء العاجل.

الفنانة سميرة حققت شهرة كبيرة عند جمهورها الجزائري، خاصة بمسلسلاتها التلفزيونية وأغانيها المشهورة المستمدة من تراث بادية الشام.

سميرة توفيق من مواليد 25 ديسمبر 1935، اشتهرت بالغناء باللهجة البدوية، قدّم لها الشعراء والملحنون من لبنان وسوريا والأردن العديد من الأغاني التي نالت شهرة عربية، منها أغنيات "حسنك يا زين" و«أسمر خفيف الروح" للفنان توفيق النمري التي كانت بداية شهرتها. كما ساهمت في عدة مسلسلات وأفلام كممثلة ومغنية أمام كبار الفنانين في كل من سوريا ولبنان. هي عضوة في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان.

بدأت وهي الصغرى بين شقيقاتها، تظهر موهبتها الغنائية عندما كانت في السابعة من عمرها، وعندما أصبحت في الثالثة عشرة أخذت تحيي الحفلات الغنائية على مسارح بيروت الخاصة بالعائلات، في مقدمتها مسرح "عجرم". بعدها تنقلت في عدد من المناطق اللبنانية، منها عالية،  حيث وقفت على أحد أهم مسارحها في تلك الحقبة "مسرح طانيوس" تغني لسعاد محمد وليلى مراد.

كانت عائلتها ترافقها في تنقلاتها، فعرفت بالمطربة صاحبة الأسطول السادس بعد انطلاقتها من بيروت أوائل الستينات، تبنتها إذاعة الأردن الرسمية من خلال أغنية بعنوان "بين الدوالي"، فغنت عبر أثيرها مباشرة على الهواء للشاعر جميل العاصي، وبعدها تتابعت الأغاني وانتشرت أغانيها في لبنان والبلدان العربية.

أحيت العديد من الحفلات في أرجاء العالم، فافتتحت "أوبرا هاوس" في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب الفنان وديع الصافي، وحضرت الحفل الذي أقامته في أوائل السبعينات ملكة إنجلترا إليزابيت الثانية، كما شاركت في انطلاق النادي اللبناني المكسيكي، فكانت المطربة العربية الوحيدة التي مثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها، وحازت المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان، من بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها، وكانت تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة هناك، كما أحيت حفلات في فرنسا وإفريقيا ولندن.

ق.ث/ الوكالات