كتاب جديد للدكتور ساعد ساعد

الكتابة الصحفية المعاصرة في المكتبات

الكتابة الصحفية المعاصرة في المكتبات
  • القراءات: 2749

صدر للدكتور الجزائري، ساعد ساعد، أستاذ الصحافة والنشر الالكتروني بقسم الإعلام جامعة الملك خالد بالسعودية، كتابه السابع بعنوان: (الكتابة الصحفية المعاصرة في المكتبات في زمن التحولات التكنولوجية) عن دار نشر الخوارزمي السعودية وتم طبعه في لبنان.

يجيب كتاب ساعد ساعد الذي يحمل عنوان (الكتابة الصحفية المعاصرة في المكتبات في زمن التحولات التكنولوجية) على جملة من الأسئلة شغلت اهتمام الباحثين ورجال الصحافة، أهمها كيف أثر التطور التكنولوجي على الكتابة الصحفية؟ وما هي ملامح الأثر التكنولوجي في الصحف؟ وهل هناك علاقة بين التطور التكنولوجي والتحرير الصحفي؟ وإن كانت هناك علاقة فما هو أثرها وملامحها ومميزاتها في الكتابة والتحرير الصحفي ومن حيث بنية الأنواع الصحفية والإخراج الفني والتقني، بما في ذلك أساليب التغطيات الإخبارية، وكيفيه نشرها؟

وقّسم الكاتب، مؤلفه هذا إلى خمسة فصول، تناول في الفصل الأول تطور الكتابة والكتابة الصحفية عبر التاريخ من خلال أربعة محاور، وقد تطرق المحور الأول إلى البدايات الأولى لظهور الكتابة عبر التاريخ من العصر الحجري إلى ظهور الورق، وفي المحور الثاني تم التطرق إلى تطور الكتابة بظهور الطباعة كونها مرحلةً مهمةً جدًا في تاريخ الكتابة وظهور الصحف وانتشارها، بينما تناول المحور الثالث، تطور الكتابة الصحفية وفي المحور الثالث تم التطرق إلى ازدهار الكتابة بالاستخدامات التقنية والتكنولوجيات الحديثة، من خلال جملة من المراحل تنطلق من البدايات الأولى لاستخدام الحاسب الآلي، وظهور الإنترنت، واستخدامها في الصحافة.

وفي الفصل الثاني: تناول الكاتب التكنولوجيات الجديدة في مجال الصحافة من خلال ثلاثة محاور، يتناول المحور الأول استخدام الحاسب الآلي والطباعة الملونة من خلال استخدام الحاسب الآلي إلى التقنيات الحديثة في الإخراج الصحفي وفي الكتابة على الويب، بينما يتطرق المحور الثاني إلى خدمة الإنترنت وتطورها في صحف الدول الغربية، وتطور صحافة الإنترنت في الدول العربية، وظهور الخدمات الإخبارية على شبكة الإنترنت. أما في المحور الثالث، فقد تطرق الدكتور إلى نشأة الصحافة الإلكترونية، والتعريفات التي قدمت لها من خلال الباحثين والمتخصصين، إضافةً إلى خصائصها ومميزاتها وأنواعها.

وفي الفصل الثالث، تطرق الدكتور ساعد ساعد، إلى الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي من خلال ثلاث محاور، والبداية بالمحور الأول، الذي تناول فيه النص الفائق وتداخل الاستخدامات في شبكات التواصل الاجتماعي، بداية من المتغيرات التطور التقني والفني في الصحافة الحديثة، مرورا بالمحور الثاني، الذي تناول فيه  الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي وأزمة مصداقية في وسائل الإعلام الجديدة ومفهوم النص الفائق والوسائط الفائقة وشبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تداخل الاستخدامات والتطبيقات في وسائل التواصل الاجتماعي، ووصولا إلى المحور الثالث الذي كتب فيه تغير بيئة الجديدة للعمل الصحفي والتفاعلية في الصحافة واللغة كوسيلة تفاعل.

أما الفصل الرابع والمتعلق صحافة الهاتف المحمول (الموبايل ) فيشمل ثلاث محاور: المحور الأول يتطرق إلى تعريف صحافة الهاتف المحمول وتاريخ تطوره. والمحور الثاني إلى خصائص صحافة الهاتف المحمول ومهارات صحافة الهاتف المحمول. والمحور الثالث يشير إلى شروط يجب مراعاتها في صحافة الهاتف المحمول وأهم 20 خطوة لإنتاج عمل مميّز إلى جانب أهم سيناريوهات ومستقبل صحافة الموبايل.

أما الفصل الخامس تناول فيه الدكتور، أثر التكنولوجيا على التحرير الصحفي من خلال أربعة محاور، حيث تطرق المحور الأول إلى أثر التكنولوجيا على العمل الصحفي - بشكل عام - داخل المؤسسة الصحفية، بينما تناول المحور الثاني تأثير التكنولوجيا على الصحفي بصفته منتجًا للنص الصحفي، وفي المحور الثالث سوف نتطرق إلى أثر التكنولوجيا على الصحيفة من خلال المقر الاجتماعي، البنى البشرية، طبيعة العمل في المؤسسة مجال الحريات، التكلفة، الاتصال في المؤسسة.

وفي المحور الرابع، تناول تأثير التكنولوجيا على التحرير الصحفي من خلال تغير أنماط التحرير الصحفي الإلكتروني وقوالبه، خاصةً الخبر والتقرير من حيث الحجم والبنية، وصيغة النشر في الصحف الإلكترونية.

وسبق للدكتور ساعد أن أصدر 6 كتب في مجال الإعلام ناهيك عن البحوث والدراسات المنشورة، وتجربة عمل صحفي متنوعة في الصحافة المكتوبة والتلفزيونية والالكترونية بالجزائر والخليج.

ل.د